كشفت معلومات عن تفاصيل إنسانية وسياسية مثيرة، بعدما تكفل داعية خليجي، برعاية طفلة صغيرة كانت (ووالدتها) في حالة يرثى لها؛ لكنها نجحت وتفوقت، والتحقت بكلية الطب بناء على رغبتها، قبل أن تصبح نائبا لوزير الصحة في كينيا.
وخلال إحدي جولات الداعية الكويتي الراحل، عبد الرحمن السميط، إلى كينيا (وقت انتشار المجاعة بها) عثر على فتاة صغيرة هربت بصحبة والدتها من هذه الظروف القاسية، (وفق مقطع فيديو لـmbc).
ووفقًا لما يرويه مقربون من “السميط”، فقد قرر الإنفاق عليها والتكفل بتعليمها؛ لكنه اشترط عليها أن تتفوق في دراستها، وأن الفتاة (زينب) نجحت وتفوقت في كلية الطب، وسط تأكيدات من عبد الله السميط (نجل الداعية الراحل) بأن “ثمار نجاحات زينب وتفوقها لم تكن تقدر بثمن عند والدي”.
وأضاف: “كان فرحا بنجاحها بشدة ويعتز بذلك أكثر مما كان يفرح بنجاح أبنائه وبناته”، ويقول مقربون من “السميط” إن زينب وصلت، الآن، إلى منصب نائب وزير الصحة في كينيا بفضل الله، ثم برعاية وتربية الداعية “السميط” لها.