كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
«بانيه كريم، بيض صدقى، سجق شهاب، كيرى ياسر»، هكذا قرر صاحب محل فى منطقة وسط البلد في العاصمة المصرية ، إطلاق أسماء الزبائن على الساندويتشات، ليس حبّاً فى المتردّدين على محله الصغير، لكن كأسلوب دعائى جديد ومختلف.
لم يكتفِ بذلك، بل قرّر كتابة الأسماء الجديدة فى «المنيو» مرفقة بأسعارها، لتشجيع الزبائن على اقتراح أكلات جديدة تُضاف إلى قائمة الساندويتشات التى يقدّمها المحل. سامح عبده، صاحب المحل، تخرج فى كلية التجارة، لم يبحث عن وظيفة تناسب مؤهله، ليقينه أن مرتبها لن يكفى احتياجاته، اختصر المشوار بالعمل فى الكشك الذى ورثه عن أجداده: «أى مشروع فى الأكل مايقلقش صاحبه، لأن المصريين بيحبوا الأكل، والحمد لله الكشك كان فاتحة خير عليا». فكر الشاب العشرينى فى طريقة للدعاية، فلم يجد أفضل من إطلاق اسم الزبائن على الساندويتشات الجديدة، التى يخترعونها، حتى وصل عدد الأسماء إلى 60 اسماً: «كل واحد بييجى يعمل ساندويتش فيه ميكس مختلف، باعمله وبالاحظ هيعجب الناس ولّا لأ، لو عجبهم باسمى الساندويتش باسم اللى قال لنا الوصفة، وصلنا لـ60 ساندويتش، ولسه مكملين».
80 جنيهاً قيمة رأس المال الذى بدأ به مشروعه: «بدأت بعلبتين جبنة على بيض على شوية خضار وأخدت أدوات من البيت، معلقة وسكينة على 5 أطباق، وواحدة واحدة توسّعت فى شغلى»، يسير «عبده» بمبدأ «كل واحد له ذوقه فى الأكل»، لذا يترك لزبائنه حرية اختيار مكونات الأكلة: «أنا مش باحط منيو زى باقى المطاعم اللى عاوز أى حاجة باعملها له.. والسعر مابنختلفش عليه». تبدأ الأسعار داخل المحل من 5 جنيهات وحتى 25: «باعمل عروض خاصة للطلبة والشباب اللى مابيشتغلش».
