جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة التأكيد على ضرورة وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذا جاء خلال استقبال الرئيس عباس مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة (رام الله).

كما جدد عباس التأكيد على ضرورة فتح جميع المعابر وأهمية مضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن وتقديم ما يلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها في علاج الآلاف من الجرحى وتقديم خدماتها لأبناء الشعب الفلسطيني.

وطالب بتدخل “جدي” من الإدارة الامريكية لمنع سياسات الاحتلال ومخططاته لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة مشيرا إلى أن الضفة الغربية تشهد “تهجيرا قسريا وضما صامتا للأرض الفلسطينية” من “المستعمرين الإرهابيين وجيش الاحتلال”.

وشدد عباس على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله أو أي جزء منه.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي عقد مباحثات في الكيان الإسرائيلي المحتل وقال في مؤتمر صحفي صباح اليوم إن الجانب الأمريكي والاحتلال الإسرائيلي متفقان على أن الحرب ضد حركة (المقاومة الفلسطينية) “ستستمر شهورا وستكون على مراحل”.

وأضاف سوليفان بحسب ما أوردته وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي أنه أجرى خلال زيارته للكيان الإسرائيلي المحتل محادثات “مفيدة للغاية” حول “الانتقال من القتال العنيف إلى المرحلة التالية من الحرب في غزة”.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن سوليفان بحث أيضا إمكانية إتمام صفقة تبادل للأسرى بين (المقاومة) والكيان الإسرائيلي المحتل.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *