ذكرت الشرطة الإيطالية أنه تم وضع طبيب في شمال إيطاليا رهن الإقامة الجبرية بسبب ما يزعم عن قتله اثنين من مرضى فيروس كورونا المستجد، عندما اجتاحت الموجة الأولى من الجائحة البلاد في آذار/مارس الماضي.
ويتهم النائب العام الرجل، الذي كان يعمل في مستشفى بالقرب من مدينة بريشيا في منطقة لومباري الأكثر تضررا من الجائحة، بإعطاء باسط للعضلات لاثنين من المرضى، مما أدى إلى وفاتهما.
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” نقلا عن مذكرة التوقيف إن الطبيب كان يرغب في إخلاء الأسرة وزيادة سعة طاقم المستشفى.
وذكر محققون أنه كان هناك بلاغ بعد بضعة أسابيع بوفاة المريضين. وتم إخراج جثتيهما من القبر لفحصهما وتبين أنه كان بهما آثار لمخدر.
وأضافت الوكالة أن المريضين 51/ عاما/ و80/ عاما./