قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في رسالة الكتروني وجهها الى القادة الأفارقة ان بلاده «تحترم كثيرا» الأفارقة، وذلك بعد نحو اسبوعين على موجة استياء ناجمة عن تصريحاته المهينة لدول افريقية وصفها بـ«الحثالة».
وفي الرسالة المؤرخة في 25 يناير الجاري الموجهة الى قادة الدول المشاركين في القمة الثلاثين للاتحاد الأفريقي في اديس ابابا والتي انطلقت امس، اعلن ترامب ان وزير الخارجية ريكس تيلرسون سيزور افريقيا في مارس المقبل للمرة الأولى منذ توليه مهامه.
وتابع ترامب «تحترم الولايات المتحدة كثيرا الشراكة والقيم التي نتقاسمها مع الاتحاد الأفريقي ودوله ومواطنيه. أود ان أؤكد ان الولايات المتحدة تحترم كثيرا الأفارقة».
وأضاف «يقاتل جنودنا جنبا الى جنب لإلحاق الهزيمة بالإرهابيين» و«نعمل معا لتوطيد التجارة الحرة والعادلة».
وقال ترامب في رسالته متوجها الى القادة الأفارقة انه «مسرور لاستقبال عدد منكم في البيت الأبيض». من جهة اخرى، اعلن الرئيس الأميركي انه مستعد للتوقيع على عودة بلاده لاتفاق باريس للمناح، لكن فقط في حال إخضاع المعاهدة لتغييرات أساسية.
وقوبل انسحاب ترامب من الاتفاق في يونيو 2017 بعد وصفه له بأنه «اتفاق سيئ» بحملة واسعة من الإدانات الدولية.
وقال ترامب في لقاء مع قناة «آي تي في» البريطانية ان «اتفاق باريس بالنسبة الينا كان سيأتي بنتائج كارثية».
وأضاف «اذا توصلوا الى اتفاق جيد، هناك دائما فرصة بأن نعود»، ووصف الاتفاق الحالي بأنه «مريع» و«غير عادل» بالنسبة الى الولايات المتحدة. وتابع «اذا قال لي احدهم عد الى اتفاق باريس، فإن هذا الاتفاق يجب ان يكون مختلفا بالكامل لان ما لدينا كان سيئا»، مؤكدا «هل يمكن ان اعود؟ نعم قد اعود، ويسعدني ذلك».
الى ذلك، اعلن الملياردير الأميركي ستيف وين، استقالته من منصبه كمسؤول للمالية في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري بعد معلومات نشرتها صحف تتهمه بالتحرش الجنسي على مدى عقود ونفى صحتها.
وتولى وين (76 عاما) هذا المنصب في الحزب الجمهوري مع وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الأبيض.
اترك تعليقاً