استذكر النائب عبدالله التميمي فجر السابع عشر من يناير عندما بدأت عملية عاصفة الصحراء لتحرير الكويت من براثن الاحتلال الصدامي الغادر .
وقال أن ولادة الكويت الوطن والشعب والوحدة الوطنية ، قد دونت حروفها الاولى في هذا اليوم بدماء الشهداء من ابناؤها بمختلف انتمائتهم ، وتوجهاتهم ، بعد أن سطروا أروع الملاحم منذ الثاني من أغسطس ١٩٩٠ حتى أشرقت شمس التحرير في السادس والعشرين من فبراير عام ١٩٩١م .
وأضاف التميمي : نستذكر أيضا في هذا اليوم جهود الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد والامير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمهما الله ، الذين عملوا طوال محنة الاحتلال على تحرير وطنهم وشعبهم ، مشدداً أن الكويت انذاك كانت كالجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعت له سائر الاعضاء بالسهر والحمى ولذلك لابد من تأصيل هذه الروح في نفوس الاجيال الحالية من أبناء الوطن .
وختم تصريحه بالقول لاننسى قادة التحالف لاسيما قادة دول مجلس التعاون وبقية الدول العربية والاسلامية التي وقفت بجانب الحق الكويتي ، داعيا الله العزيز القدير أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الامين.
اترك تعليقاً