اجتمع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن اللقاء “استعرض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وتعد الزيارة، الأرفع لمسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ الزيارة الرئاسية إلى جدة في يوليو 2022، وفي أعقاب اتفاق الرياض وطهران في مارس الماضي، بوساطة الصين.
وتحدث سوليفان هاتفيا مع بن سلمان في 11 أبريل الماضي، وأشاد بالتقدم في إنهاء حرب اليمن و”الجهود غير العادية للسعودية لمتابعة خارطة طريق للسلام”، وفق بيان أصدره البيت الأبيض.
ومن جانبه، قال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأمريكي التقى مع ولي عهد السعودية، واستعرض ما وصفه بـ “تقدم كبير” في جهود السلام في اليمن”.
وفي زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات المتوترة مع الرياض، أجرى سوليفان أيضاً محادثات مشتركة مع ولي العهد ومستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان ومستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال “لتعزيز رؤيتهم المشتركة لمنطقة شرق أوسط أكثر أمناً وازدهاراً وترابطاً مع الهند والعالم”.
وقال بيان البيت الأبيض أيضاً إن سوليفان “استعرض التقدم الكبير في المحادثات لتعزيز الهدنة المستمرة منذ 15 شهراً في اليمن، ورحب بالجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من القضايا”.
وأضاف البيان أن سوليفان، كبير مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الأمن القومي، شكر أيضاً ولي العهد على دعم السعودية للأمريكيين أثناء الإجلاء من السودان.
اترك تعليقاً