الت الشرطة الأمريكية إن السيدة التي قتلت ستة أشخاص في مدرسة في ناشفيل بولاية تينيسي، اشترت يوم الاثنين سبع بنادق بشكل قانوني وأخفتها في المنزل.
ويقول المحققون إن والديّ المشتبه بها وتدعى أودري هيل، 28 عاما، كانا يعتقدان أنها لا ينبغي أن تمتلك أسلحة، ولم يدركا أن الأسلحة كانت مخبأة في منزلهم.
وأدى الحادث إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال في سن التاسعة، في الهجوم على مدرسة كوفينانت المسيحية الخاصة.
وتقول الشرطة إن المشتبه بها كانت تحصل على “رعاية الطبيب بسبب اضطراب عاطفي”.
ولا توجد في ولاية تينيسي قوانين تسمح للشرطة بمصادرة الأسلحة من المشتبه بهم بارتكاب أعمال عنف.
وعلى الرغم من عدم وجود ما يسمى بقوانين العلم الأحمر، قالت الشرطة إنها كانت ستسعى إلى مصادرة الأسلحة إذا كان لدى السلطات أي تحذير من أن المشتبه بها قد تمثل تهديدا.
التلاميذ الذين قتلوا في الهجوم هم إيفلين ديكهاوس وهالي سكروغس وويليام كيني.
كما توفي ثلاثة موظفين بالغين في المدرسة المسيحية التي يديرها القطاع الخاص، وهم: سينثيا بيك، 61 عاما، كاثرين كونسي، 60 عاما، ومايك هيل، 61 عاما.
اترك تعليقاً