أشاد رئيس اللجنة الخارجية بمجلس الأمة النائب كامل العوضي بالتحركات الفعالة والإيجابية المبذولة من وزارة الخارجية الكويتية لإعفاء الكويتين من تأشيرة ( الشنغن ) .
وأضاف العوضي في تصريح صحفي أن المواطن الكويتي لا يسعى للحصول على أي فيزا سواء كانت الشنغن او غيرها الا للسياحة أو العلاج أو الدراسة ، أو لأنه يتملك عقارات أو استثمارات في هذه الدول وبالتالي فإن هذا التعنت في استخراج الفيزا يعد أمرا غير مقبول بل على العكس يجب ان يكون مرحبا به ، خاصة وأن الغرض لسفر المواطن الكويتي لهذه البلاد انما يصب دائما في مصلحة تلك البلدان وما يرجع على اقتصادهم من فائدة . فلا نجد كويتي يذهب بحثا عن عمل او للتسول !
ودعا العوضي وزارة الخارجية الى ضرورة استعمال مبدأ ( المعاملة بالمثل ) مع الدول التي ترفض إعفاء الكويتيين من التأشيرة فمن غير المعقول أن 32 دولة أجنبية معفية من رسوم الفيزا ولهم الحق في تسلم تأشيرة الدخول إلى الكويت عبر أي منفذ حدودي للكويت في حين أن المواطن الكويتي يعاني الأمرين في سبيل الحصول على تأشيرة دخول بلادهم .
وبين العوضي العواقب التي تصيب المواطن جراء تعنت بعض الدول في استصدار تأشيرة الدخول لهم ، فنجد ان طالبا كويتيا لا يستطيع استكمال دراسته بسبب عدم استصدار تأشيرة دخول له بعد ان امضي سنتين دراسة بالخارج مما يهدد مستقبله بالضياع ، وطوابير المرضى الذين يسافرون للعلاج بالخارج وهم ينتظرون ‘ منحة ‘ هذه الدول للحصول على التأشيرة وما لذلك من تأثير سلبي نفسيا وصحيا على هؤلاء المرضى .
وحث العوضي وزارة الخارجية على استكمال جهودها في سبيل حل هذه المشكلة وأكد انه من جانبه وبصفته رئيسا للجنة الخارجية بمجلس الأمة فسوف يلتقي عددا من سفراء تلك الدول لمناقشة تلك المشكلة ضرورة حلها في أقرب فرصة ممكنة .
اترك تعليقاً