ريال مدريد يسقط مجددا بهزيمة أمام مالاغا 3/2..والبرشا يواصل التالق

 

ألقى ريال مدريد منديل المنافسة على لقب الليجا بسقوط جديد في فخ الهزائم ،بعدما خسر أمام مالاجا 2-3 في المواجهة التي جمعت بين الفريقين على ملعب لاروزاليدا ضمن لقاءات الجولة السابعة عشر للدوري الإسباني .

أحرز أهداف مالاجا إيسكو والبديل سانتا كروز “هدفين ” في الدقائق 49 و73 و76 ،بينما أحرز هدفي الريال سانشيز “في مرماه ” وبنزيمة في الدقيقتين 66 و81 .

الهزيمة الرابعة للريال أوقفت رصيد الريال عند 33 نقطة في المركز الثالث ووسعت الفارق بينه وبين برشلونة إلى 16 نقطة ،بينما رفع مالاجا رصيده إلى 31 نقطة في المركز الرابع خلف الريال .

خطف مورينيو الأضواء في مباراته رقم 400 كمدرب ،من خلال مفاجأته بإشراك الحارس أدان بدلاً من كاسياس في واقعة فريدة لم تحدث منذ 10 سنوات سوى في مواجهات الكأس،وكانت أخر مواجهة جلس فيها كاسياس بالليجا على مقعد البدلاء في مايو 2002 أمام ديبورتيفو تحت قيادة ديل بوسكي الذي كان يعتمد على سيزار كحارس أساسي.

دخل بيليجريني اللقاء بطريقة 4-1-4-1 معتمداً في دفاع مالاجا على جاميز وديميكيليس وسانشيز ومونريال ،وإعتمد على كماتشو كمحور إرتكاز أمامه رباعي الوسط اليسيو وبورتيو واسكو وجواكيم ،وإعتمد في الهجوم على سافيولا كرأس حربة وحيد.

بدأ مورينيو المواجهة بطريقته المعهودة 4-2 -3-1،ودفع المو بالرباعي راموس وبيبي في قلب الدفاع وأربيلوا كظهير أيمن وإيسيان كظهير أيسر ،ووضع الثنائي ألونسو وخضيرة محوري إرتكاز ،وكلف الثلاثي دي ماريا وأوزيل ورونالدو بمهام هجومية تحت رأس الحربة الوحيد بنزيمة.

دخل الميرينجي اللقاء بقوة بحثاً عن هدف مبكر يقلل به نجومه الضغوط الملقاة على عاتقهم عقب إتساع الفارق إلى 13 نقطة مع الغريم برشلونة،وقبل أن تمر الدقيقة الثالثة أطلق رونالدو صاروخ أرض جو من ضربة حرة تصدى لها الحارس كاباييرو بشكل أكثر من رائع لينقذ مرماه من هدف محقق.

عمد مالاجا إلى تأمين مرماه من خلال تنظيم دفاعي جيد بدأ من وسط الملعب بالضغط على لاعبي الريال والدفاع بكثافة عددية أمام مرماهم،وإقتصرت محاولات أصحاب الأرض في الهجوم على المرتدات مستغلين سرعة بورتيو وإسكو وجواكيم وأمامهم سافيولا.

البداية الحماسية للريال هدأت بعض الشئ أمام التنظيم الدفاعي لمالاجا ،وفي ظل إستسلام الثنائي دي ماريا وأوزيل للرقابة المفروضة عليهما ، إلى جانب عدم إمتلاك ظهيري الجنب أربيلوا وأيسيان للمقومات الهجومية .

بعد مرور 25 دقيقة بدأ دي ماريا في الظهور وأهدى تمريرة عرضية أكثر من رائعة لرونالدو المنفرد ،لكنه أطاح بالكرة خارج المرمى،وبعدها بدقيقة واحدة رد رونالدو الهدية لدي ماريا الذي إنفرد بكاباييرو بعد إستلامه عرضية رونالدو بطريقة مهارية ولعب الكرة من فوق الحارس لكن المدافع مونريال أبعدها قبل أن تتجاوز خط المرمى.

فرض الريال سيطرته على مجريات اللقاء مع إقتراب الشوط من نهايته ،لكن العشوائية في الأداء وغياب التفاهم بين نجوم الفريق خاصة الخط الأمامي أثرا كثيراً على إنهاء الهجمات بالشكل المطلوب،في وقت إكتفى فيه مالاجا بالدفاع.

بدأ مالاجا الشوط الثاني بشكل أفضل عما كان عليه في الأول وفاجأ الريال بعدة غزوات هجومية ،ومن إحدى هذه الهجمات هيأ جواكيم الكرة لإيسكو على حدود منطقة الجزاء ليسدد قذيفة قوية تشق طريقها نحو شباك الحارس أدان معلنة عن هدف أول لأصحاب الارض.

إهتز أداء الريال عقب الهدف في وقت تواصلت الهجمات الخطيرة لمالاجا وتناوب لاعبوه إضاعة الفرص الواحدة تلو الأخرى بغرابة شديدة.

تدخل مورينيو 58 بإشراك كاييخون بدلاً من أربيلوا في تغيير هجومي صريح يحمل الكثير من المخاطر ،وأهدر رونالدو فرصة التعديل في الدقيقة 60 بعدما إنطلق في هجمة مرتدة ودخل منطقة الجزاء وبدلاً من أن يمرر الكرة لبنزيمة حاول الإختراق ليتمكن الدفاع في إبعاد الكرة.

عاد مورينيو وأجرى تغييره الثاني بسحب دي ماريا الغائب ،وإشراك النجم البرازيلي كاكا،ورد بيليجريني بتغيير هجومي من خلال الدفع بروكي سانتا كروز بديلاً لسافيولا.

واصل الريال أداءه العشوائي في هذه المواجهة ،ومن إحدى الهجمات العشوائية وصلت كرة طائشة إلى رونالدو داخل المنطقة لعبها عرضية حاول خضيرة تسديدها بالرأس لكنها سقطت أمام بنزيمة الذي سددها وهو ملقي على الأرض لترتطم بالمدافع سانشيز وتتحول داخل الشباك في الدقيقة 66.

أجرى مالاجا تغييره الثاني بإشراك إيتيوزا محل بورتيو ،ولم يهنأ الريال كثيراً بهدف التعادل في ظل الحالة المتردية لدفاعه المهلهل،ففي الدقيقة 73 وصلت الكرة لإليسيو في الجبهة اليمنى بعد إرتباك كبير من دفاع الريال ليرسل إليسيو كرة عرضية وصلت إلى البديل سانتا كروز غير المراقب الذي لم يجد أية صعوبة في إيداع الكرة بالمرمى.

وقبل أن يحاول الريال المنهار تنظيم صفوفه ،باغت المخضرم سانتا كروز مورينيو بهدف ثان من هجمة منظمة وأكثر من رائعة وسط حراسة من مدافعي الريال في الدقيقة 76.

ألقى مورينيو بمودريتش كورقة أخيرة بديلاً لألونسو ،وفي الدقيقة 81 نجح الريال في تذليل الفارق بعدما خطف أوزيل الكرة وإنطلق في الجبهة اليسرى وأرسل عرضية لبنزيمة الذي حولها في المرمى.

حاول بيليجريني تأمين الفوز فدفع بفرنانديز بديلاً لجواكيم نجم اللقاء ،ومرت الدقائق الأخيرة وسط محاولات بائسة من الريال وتنظيم جيد لمالاجا داخل الملعب لينجح في إنهاء اللقاء بفوز مستحق.

فوز برشلونة على بلد الوليد :

حقق برشلونة فوزاً ثميناً على بلد الوليد في عقر داره بنتيجة 3-1 في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الأسبوع السابع عشر من الدوري الأسباني (الليجا) مساء اليوم السبت.

ومنح مرض تيتو فيلانوفا، لاعبي برشلونة العزيمة في تحقيق الفوز على منافس ليس بالسهل، لتهدي الكتيبة الكتالونية الفوز للمدرب الغائب والذي غادر المستشفى اليوم بعد خضوعه لعملية جراحية.وواصل ليونيل ميسي مهاجم برشلونة التألق، بعدما سجل هدفاً في المباراة ليصل لهدفه ال26 في الليجا، وال91 في عام 2012.

وظل البارسا يغرد في الصدارة برصيد 49 نقطة، بينما توقف رصيد بلد الوليد عند النقطة 22 بالمركز الحادي عشر.

دفع جوردي رورا المدرب المساعد الذي يتولى مهام المدير الفني عوضاً عن تيتو فيلانوفا الذي يعاني صحياً، واتبع أسلوب البارسا المعتاد (4-3-3) وأشرك كل من فالديز في حراسة المرمى، وداني ألفيس (بدلاً من أدريانو)، وجيرارد بيكي وماسكيرانو (بويول) وجوردي ألبا في الدفاع، وسيرجيو بوسكيتس وتياجو الكانترا (اندرياس انيستا) وتشافي هيرنانديز في الوسط، وليونيل ميسي وبيدرو رودريجيز واليكس سانشيز في الهجوم.

ميروسلاف دوكيش اتبع أسلوب 4-2-3-1، معتمداً على الحارس داني إرنانديز، والرباعي الدفاعي انتونيو روكافينا وهنريكو سيرينو ومارك فالينتي وميكيل بالينزيجا، وفي الوسط .. ساستري وبيريز وجوليان عمر وأوسكار وبوينو، وفي المقدمة المهاجم المخضرم مانوتشو.

ضغط بلد الوليد منذ انطلاق صافرة البداية في محاولة لمباغتة الفريق الضيف، مستغلاً الضغط الجماهيري ومعرفة كل شبر في أرض الملعب، ولكن الفريق الكتالوني تعامل مع الأمر بحنكة، وسرعان ما لملم من أوراقه وبدأ في الاستحواذ على مجريات اللعب، وحصار بلد الوليد في نصف ملعبه.

لم ينجح البارسا في خلق فرص عديدة بسبب الكثافة العددية الرهيبة للاعبي أصحاب الأرض، حيث أدرك المدير الفني دوكيش أنها الطريقة المثلى للتعامل مع مهارات وتمريرات والطوفان الهجومي للبلوجرانا، وهذا ما نجح في تحقيقه بنسبة كبيرة.

اعتمد بلد الوليد على قاطرته البشرية مانوتشو في الهجوم إلا أن الدعم لم يكن كافياً في المقدمة لتهديد مرمى الحارس فالديز حيث عابه الحذر الشديد في التحركات. في المقابل تحصل البارسا على ركلات حرة مباشرة من خارج المنطقة حاول استغلال احدهما إلا أنه فشل باستثناء تصويبة ميسي الصاروخية من خارج المنطقة (ركلة حرة)، تصدى لها القائم الأيمن لتفقد الكرة خطورتها وتذهب أدراج الرياح.

وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، ظهر إصرار البارسا الذي يغيب عنه مدربه فيلانوفا في الخروج منه متقدماً، وبالفعل استطاع ليونيل ميسي تمهيد الكرة إلى جوردي ألبا القادم من اليسار والذي أرسل تمريرة عرضية للقناص تشافي هيرنانديز الذي أسكن الكرة في الشباك ليعلن عن الهدف الأول لفريقه.

مع بداية الشوط الثاني، كاد ألفيس أن يصعب الأمور على بلد الوليد بعدما مرر عرضية قصيرة من داخل المنطقة إلى بيدرو القادم من الخلف، ليطلق تصويبة رأسية ارتطمت بالقائم الأيمن من الخارج وذهبت لتحتسب ركلة مرمى.

واستطاع نجم الكرة الأرجنتينية أن يسجل ثاني أهداف البارسا حينما انطلق من بعد وسط الملعب، وراوغ مدافع بلد الوليد بطريقة جمالية، ليطلق تصويبة قوية بيسراه ارتطمت بالقائم الأيسر من الداخل وعانقت الشباك ليصل الأرجنتيني لهدفه رقم 91 في عام 2012.

وفي مشهد غريب، مرر المدافع انتونيو بشكل غير متقن للحارس المتقدم إرنانديز لتتخطاه الكرة وتذهب في طريقها للمرمى ولكن الحارس انقض على الكرة وأبعدها قبل أن تحتسب هدفاً ثالثاً للبلوجرانا في الدقيقة 64.

استسلم بلد الوليد نوعاً ما بينما لم يهدأ البلوجرانا وقرر رورا الدفع بالمهاجم ديفيد فيا على حساب سانشيز في الدقيقة 76. ثم دفع بالساحر اندرياس انيستا ليحل محل تياجو لتستمر الهيمنة الكتالونية “السلبية” مقابل أداء متواضع من اصحاب الأرض.

وتمكن بلد الوليد من تسجيل هدفه الأول في الدقيقة 89 حينما استغل البديل خافيير جيرا كرة مرتدة من الحارس فالديز ليودعها في الشباك، كي تشتعل الدقائق الأخيرة القليلة من المباراة بسبب ضغط اصحاب الارض، إلا أن البارسا أدى بشكل جيد في الدفاع.

ودفع رورا بورقته الثالثة من خلال الدفع بالمهاجم كريستيان تيو الذي استطاع في أول لمسة له أن ينطلق بسرعته وينفرد بالمرمى ليحرز هدفاً ثالثاً قضى على آمال الفريق صاحب الأرض، ليطلق الحكم بعدها صافرة نهاية المباراة.

شاهد أيضاً

مدرب منتخب الكويت الأولمبي عن مواجهة فيتنام: ليست سهلة.. واللاعبون يرغبون في اظهار ما لديهم من إمكانيات

قال البرتغالي ايميليو بيكسي مدرب منتخب الكويت الأولمبي قبل مواجهة منتخب فيتنام في أول جولات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض