يعقد في الدوحة غدا الأحد اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية للقمة العربية الإسلامية الطارئة يعقبه مباشرة انطلاق اعمال القمة التي تستمر يومين لبحث صياغة رد موحد تجاه العدوان الإسرائيلي على قطر.
وشن الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء الماضي اعتداء جويا استهدف مقرات سكنية في الدوحة تضم عددا من قيادات المكتب السياسي لحركة (حماس) الفلسطينية في عمل عدواني أثار إدانات عربية ودولية واسعة وتضامنا مع قطر.
ودان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بأشد العبارات الهجوم الإجرامي المتهور باعتباره انتهاكا صارخا لسيادة قطر وأمنها وخرقا واضحا لقواعد ومبادئ القانون الدولي.
وقال الديوان الاميري القطري في بيان إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه أمير قطر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكد تضامنه مع قطر وإدانته الشديدة للاعتداء على سيادتها مشيرا إلى أن الحلول الدبلوماسية كفيلة بحل المسائل العالقة في المنطقة.
وثمن الرئيس الأمريكي الجهود الحثيثة التي يبذلها أمير قطر والدوحة في ملف الوساطة المتعلق بالأوضاع في غزة مؤكدا أن دورهما فاعل أساسي في إحلال السلام بالمنطقة.
وشدد على أن دولة قطر حليف استراتيجي موثوق للولايات المتحدة داعيا أمير قطر إلى مواصلة جهود قطر في الوساطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
ومن جانبه أعرب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن عن اعتقاده بأن الهجوم الإسرائيلي “قتل أي أمل” بالنسبة للأسرى الذين لا يزالون موجودين في قطاع غزة.
وأضاف الشيخ محمد في مقابلة أجراها مع شبكة (سي إن إن) الأمريكية أن هناك قمة عربية إسلامية ستعقد في الدوحة حيث سيقرر المشاركون في هذه القمة مسار الرد لافتا إلى أن قطر لن تطلب من الشركاء الإقليميين في المنطقة الرد بطريقة معينة.
وفي مؤتمر صحفي منفصل أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن أن دولة قطر لن تتهاون مع مسألة المساس بسيادتها وسلامة أراضيها وانها ستتعامل بحزم مع أي اختراق متهور أو اعتداء يطال أمنها.
اترك تعليقاً