تُعد بذور السمسم كنزاً غذائياً يحمل فوائد صحية متعددة، تجمع بين النكهة والقيمة الغذائية. وتُستخدم هذه البذور الصغيرة في المطابخ العالمية، من الخبز إلى الأطباق الآسيوية، لكن فوائدها تتجاوز الطعم، وهذا من شأنه أن يجعلها إضافة أساسية للنظام الغذائي، خصوصاً في مجتمعات الخليج مثل الكويت، حيث تُدمج في الحلويات التقليدية كـ«السمسمية».

وتحتوي بذور السمسم على دهون صحية وألياف وبروتينات، ما يدعم صحة القلب والعظام. وبما أنها غنية بالزنك والحديد، فإنها تُحارب الأنيميا وتُعزز المناعة. وتُساهم مضادات الأكسدة فيها، مثل «السيسامين»، في تقليل الالتهابات وحماية الخلايا من الشيخوخة. ويُعزز وجود الكالسيوم والمغنيسيوم قوة العظام، ما يجعلها مثالية للأطفال وكبار السن.

ويساعد السمسم في تحسين الهضم بفضل الألياف، ويُدعّم صحة الجلد والشعر بفيتامينات «E» و«B»، وهو الأمر الذي يجعلها شائعة في الطب التقليدي، حيث تُستخدم زيوتها في العلاجات الخارجية. ويُنصح بإضافتها إلى السلطات أو الأطباق اليومية للاستفادة من فوائدها من دون إفراط.

ويستمر السمسم في إلهام المطابخ والعلاجات، محولاً وجباتنا إلى فرص صحية. ويظل الدرس: إضافة ملعقة سمسم يومياً قد تكون مفتاحاً لصحة أفضل.

لكن خبراء التغذية يُحذرون من الاستهلاك المفرط، خصوصاً لمن يعانون من حساسية البذور، لتجنّب ردود الفعل.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *