تتوجه جموع الحجيج، اليوم الخميس، إلى صعيد عرفات الطاهر؛ لأداء ركن الحج الأعظم، إذ يقف ضيوف الرحمن في عرفات منذ طلوع الشمس حتى غروبها قبل السير صوب مشعر مزدلفة.
ويحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها حيث يبقى الحجاج بمنى إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة ليتوجهوا بعدها للوقوف بعرفة.
بعدها “ينفر” الحجاج مع غروب الشمس من عرفة للمبيت بمزدلفة ويؤدي الحجاج بعد وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداء بالسنة النبوية ويلتقطون بعدها الجمرات ويبيتون الليلة في مزدلفة ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم العيد لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية ولا يسكن إلا مدة الحج ويحده من جهة مكة جمرة العقبة ومن جهة مشعر مزدلفة وادي (محسر).
اترك تعليقاً