جفاف الجلد.. الأسباب وطرق العلاج

غالباً ما يكون جفاف الجلد حالة مؤقتة أو موسمية، تتزامن مع تغيُّر الطقس، ولكن علاجه ليس سهلاً وقد يتطلب متابعة دقيقة وطويلة.

وتختلف علامات جفاف الجلد وأعراضه من شخصٍ إلى آخر، حسب العمر والحالة الصحية ولون البشرة ومدى تعرّضه للشمس؛ فجميعها عوامل تؤثر في شكل الجفاف الذي يُصيب بشرتنا. لكنه يتسبب عموماً في ملمسٍ خشن للجلد، وقد يتفاقم الأمر إلى مشكلاتٍ أكثر خطورة، ولا سيما إذا كانت مصحوبة بحكّة أو طفح جلدي؛ وهذه حالة شائعة نتعرّض لها جميعنا على اختلاف أعمارنا. وهناك الكثير مما يُمكنك القيام به بمفردك لتحسين حالة جلدك الجاف، بما في ذلك استخدام المرطبات والحماية من أشعة الشمس على مدار العام.

في حديثٍ مع صحيفة The Guardian البريطانية، يقول طبيب الأمراض الجلدية ساكسون سميث إن مشكلة جفاف الجلد تصبح أكثر شيوعاً مع تقدمنا ​​في العمر، وفق «عربي وبست»، ويعود ذلك جزئياً إلى ضعف قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، وإفراز المواد المرطبة الطبيعية، وهذا ما يقودها إلى مزيدٍ من الجفاف.

أسباب جفاف الجلد

◄ الطقس البارد أو الجاف: قد يتسبب الطقس البارد أو الجاف في تقليل مستويات رطوبة الجلد. الأمر نفسه ينطبق على التعرّض إلى التدفئة الداخلية في المنزل، وقضاء وقت أطول في الاستحمام بالماء الساخن.

◄ غسل اليدين المتكرّر واستخدام المعقمات: تؤثر المعقمات التي تحتوي على الكحول، سلباً على ترطيب البشرة.

◄ ارتداء أقنعة الوجه لفتراتٍ طويلة: يؤدي ارتداء أقنعة الوجه لفتراتٍ طويلة إلى زيادة مشكلات الجلد، ومن ضمن هذه المشكلات جفاف البشرة والحكة.

◄ استخدام الصابون الشديد القلوية: تشبه منتجات الصابون الشائعة هذه الأيام المنظفات الكيميائية، إذ تُنتج رغوة كثيرة تسهم في جفاف الجلد.

◄ تناقص إفرازات زيوت البشرة: عادة ما يعزو الأطباء جفاف الجلد لتناقص إفرازات زيوت البشرة، وخلل بإنتاج السوائل الضرورية في خلاياها؛ وهو أمر قد تحفزه عدة عوامل مرضية أو بيئية، إضافةً إلى ممارسات يومية خطأ اعتدنا عليها.

الأعراض

– إحساس بشدّ الجلد

– ملمس ومظهر خشن للبشرة

– حكة في الجلد (رغبة ملحة لحكّ كل الجسم)

– جفاف جلد الساق وتشققها

– جلد يتفاوت لونه بين الأحمر للبشرة البيضاء، والرمادي للبشرة السمراء

– شقوق عميقة عُرضة للنزف

6 عادات تحفز الإصابة

1 – التعرض للشمس لأوقاتٍ طويلة وباستمرار.

2 – استعمال تدفئة مركزية في البيت أو مكان العمل.

3 – الإفراط في الاستحمام، والاستحمام بمياه ساخنة جداً.

4 – تجفيف الجسم بالمنشفة بحركاتٍ قوية بعد كل حمام.

5 – تنظيف البشرة بإفراط وبحركاتٍ قوية بعض الشيء.

6 – العيش في أماكن تتميز بطقسها البارد والجاف.

العلاج

يشير جفاف الجلد إلى نقص الدهون الطبيعية في الطبقة السطحية من الجلد، حيث يحتفظ الجلد بالرطوبة ويمنع الإصابة بالعدوى عن طريق إفراز مادة دهنية تُسمى «الزهم». وقد يؤدي تعرّض الجلد للغسل المفرط بمنتجات رغوية قاسية، والتقشير العنيف إلى إزالة تلك المادة الدهنية الطبيعية. ومع تقدمنا بالسن تتأثر قدرة أجسامنا على إنتاج «الزهم»، إضافة إلى مجموعة من العوامل الأخرى، والتي تشمل الهرمونات وتناول أدوية معينة والتدخين والنظام الغذائي.

3 نصائح لحماية البشرة

1 – استخدام منتجات خالية من الصابون

2 – الاستحمام بالماء الفاتر

3 – وضع كريم مرطب

يوصي أطباء الجلد باستخدام مرطب أكثر سماكة في الشتاء من الكريم المرطب الخفيف، الذي نستعمله عادةً خلال فصل الصيف. فالجلد يحتاج إلى مزيدٍ من الترطيب، في الطقس البارد، لمساعدته على استعادة مرونته.

ونصحوا أيضاً بقضاء وقتٍ أقصر في الاستحمام، وتجنّب غسل الجسم بالماء الساخن جداً. وللمساعدة في مواجهة آثار الغسل المنتظم لليدين، يُنصح بوضع مرطبٍ لليدين في بداية اليوم وقبل الخلود إلى النوم. كما يساعد الاستخدام المنتظم لمرطب الشفاه على منع تشققها ومعالجتها.

وتشمل التوصيات الأخرى للوقاية من جفاف الجلد استخدام جهاز ترطيب الهواء داخل المنزل، لتخفيف المشكلات الجلدية الناجمة عن الهواء الجاف، وتجنَّب منتجات البشرة التي تحتوي على الكحول، إضافةً إلى تجنَّب التعرّض الزائد لأشعة الشمس، وشرب الكثير من الماء، والإقلاع عن التدخين.

متى نزور الطبيب؟

قد يؤدي جفاف الجلد إلى الطفح الجلدي والحكة، لكن عندما يبدأ الطفح الجلدي في التحوّل إلى اللون الأحمر، وتصبح البشرة متهيجة مع حكة أو من دونها، فقد يُشير ذلك إلى الإصابة بحالة جلدية، مثل الإكزيما أو الصدفية، تستدعي زيارة طبيبٍ مختص.

شاهد أيضاً

وفيات الخميس 28-3-2024

سعاد يعقوب علي الشاهين، أرملة/ علي غانم الشاهين، 82 عاما، (شيعت)، رجال: الخالدية، قطعة 1، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض