أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أن سلسلة (أوميكرون) الفرعية والمعروفة اختصارا (بي اي 2) لا تزال متغيرا مثيرا للقلق لفيروس (كوروناالمستجد – كوفيد 19).
وطالبت المنظمة في بيان جميع الدول بالاستمرار في توخي اليقظة ورصد المتحورات والابلاغ عنها فضلا عن اجراء تحليلات مستقلة لسلالات (اوميكرون) الفرعية المختلفة.
كما أكدت المنظمة على ضرورة الاستمرار في مراقبة (بي ايه 2) من قبل سلطات الصحة العامة في كل دولة لاسيما ان هذه السلالة هي المتغير السائد المنتشر عالميا الآن بعد ارتفاع نسب ما تم التبليغ عنه من (بي ايه 2) خلال الاسابيع الماضية.
واضافت ان هذه النتيجة توصلت اليها المجموعة الاستشارية الفنية التابعة لها والمعنية بتطور هذا الفيروس التاجي بما في ذلك مناقشة أحدث الادلة على متغير (اوميكرون) المثير للقلق وسلالاته الفرعية (بي اي 1) و (بي ايه 2).
وشرحت ان (بي ايه 2) يختلف عن (بي ايه 1) في تسلسله الجيني بما في ذلك بعض الاختلافات في الاحماض الامينية في بروتين سبايك والبروتينات الاخرى كما يحظى (بي ايه 2) بميزة نمو مقارنة بسلالة (بي ايه 1).
واستند خبراء الصحة العالمية في نتائجهم حول الخطورة السريرية لسلالة (بي ايه 2) الى بيانات من جنوب افريقيا وبريطانيا والدنمارك.
في هذا السياق رصدت المنظمة زيادة في معدلات الاصابات بنسبة 20 بالمئة في كل من غرب المحيط الهادئ وافريقيا خلال اسبوع واحد.
بالمقابل انخفضت معدلات الاصابات في الشرق الاوسط بنسبة اربعة بالمئة واوروبا بنسبة خمسة بالمئة والامريكيتين بنسبة تسعة بالمئة فيما سجلت منطقة جنوب شرقي آسيا اعلى معدلات انخفاض بنسبة 37 بالمئة خلال الاسبوع ذاته.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *