حفرت سلحفاة بحرية عشا على شاطئ مهجور في جنوب تايلند، ووضعت مائة بيضة لونها مائل إلى الأبيض قبل أن تغطيها بالرمال وتلقيها في بحر أندامان.
تلقي السلاحف البحرية بيضها بأعداد متزايدة في تايلند منذ بدء جائحة كوفيد-19، فيما يكافح العلماء مع بدء موسم التعشيش للحفاظ على هذه الأنواع المهددة بالانقراض.
ولن تعود السلحفاة الخضراء التي رصدت في جزيرة كوه ماي تون قرب مدينة فوكيت (جنوب) لرؤية بيضها. ستفقس هذه البيوض في غضون شهرين تقريبا وستنزلق السلاحف الصغيرة نحو البحر مسترشدة بضوء القمر. أما فرص بقائها على قيد الحياة فهي منخفضة للغاية، إذ ستصبح بيضة مفقوسة واحدة فحسب من بين ألف، سلحفاة بالغة.
وتعيش خمسة أنواع من السلاحف البحرية في المياه الدافئة التي تغمر تايلند، وتشمل سلاحف المحيط الجلدية الظهر، والسلاحف الخضراء، واللجأة الصقرية المنقار، ولجأة ردلي الزيتونية، والسلاحف الضخمة الرأس.