الصقعبي: تنشئة أبنائنا على تعاليم الدين بعيداً عن التطرف

أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالإنابة منصور الصقعبي أننا بحاجة الى القرآن نتلوه ونتدبره ونحيا به ونتعامل معه ونتحرك ونصلح أنفسنا ومجتمعاتنا على هديه ونقيم مناهج حياتنا على أسسه ومبادئه وتوجيهاته.

وقال الصقعبي في كلمة نيابة عن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عيسى الكندري خلال حفل التصفيات النهائية لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده – الرابعة والعشرين «اطمئن» في مسجد الدولة الكبير أول من أمس: لقد حملت المسابقة لهذا العام شعارا جديدا كما اعتدنا في كل عام وهو «اطمئن» الذي استوحته الأمانة العامة للأوقاف في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد والعالم أجمع جراء جائحة كورونا من دلالات قوله تعالى (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب).

والاطمئنان والسكون يكون بالقرآن الكريم فإذا ذكر المؤمن بآيات الله وجل قلبه وخاف مصيره وحينما يذكر نعم الله ورحمته فإنه يطمئن قلبه وينيب الى ربه فمن يتوجه الى ثواب الله وسعة رحمته فإنه يسكن قلبه، ويأمل رحمة ربه، ويركن الى سعة فضله، فيطمئن قلبه وتسكن نفسه.

وأضاف: لقد منّ الله علينا في الأمانة العامة للأوقاف منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا برعاية كتابه الكريم وحفظة كتابه الأبرار ومن علينا بالرعاية السامية للمسابقة من لدن صاحب السمو الأمير على مدار تاريخ المسابقة، ونشكر الله تعالى على توفيقه في استمرار المسابقة حتى هذا اليوم، حيث بلغ عدد المشاركين والمشاركات في التصفيات النهائية لهذا العام 1939 متسابقا، عدد الذكور منهم 860 والإناث 1079 تأهلوا من خلال 42 جهة رسمية وأهلية تسعى لخدمة كتاب الله ونشر حفظه وتجويده ورعاية حفظته.

وأشار الى ان المسابقة تشمل المسابقة العامة ومسابقة النشء والشباب ومسابقة المُجد وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمؤسسات الإصلاحية ونزلاء دور الرعاية، بالإضافة إلى مسابقة القراءات وذلك يوميا من الأحد إلى الأربعاء من الساعة 3 إلى 9 مساء على مدار اسبوعين، يخصص الأسبوع الأول للرجال والثاني للنساء.

وشكر الصقعبي صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد لرعايته لهذه المسابقة وحرص سموه على تنشئة أبناء الكويت على تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة والبعيدة عن الغلو والتطرف، كما شكر وزير الأوقاف لرعايته لهذا الحفل المبارك والجهات المنظمة العاملة في المسابقة وكل من ساهم في إنجاحها.

من جهته، قال رئيس اللجنة الدائمة للمسابقة الشيخ حمد سنان: هدفنا إنشاء حافظ كل يوم، مشيرا الى ان المسابقة عندما بدأت لم يكن في الكويت حافظ لكتاب الله وذلك للندرة وليس على الحقيقة، اي لم تكن هناك ظاهرة لحفظ القرآن وبعد مرور هذه الفترة القصيرة كانت النتيجة هي ظاهرة الحافظ وتزايد الحفاظ حتى عرف الناس ان الكويت هي بلد الحفاظ وعندما بدأنا المسابقة الأولى كانت الجوائز تحجب في معظم الشرائح أما في شريحة القرآن فكان يحجب الأول والثاني، والآن وبعد مرور هذه السنوات القصيرة كان هذا الإنجاز الضخم يتنافس فيه الآن على أعشار الدرجة وهذا إنجاز عظيم.

وذكر سنان ان من انجازات المسابقة انه اصبح الآن المتسابق محكما بل ومن اعضاء اللجنة الدائمة من رجال ونساء، مضيفا: وصيتي الدائمة لحفاظنا ان يكون الحافظ مصحفا متحركا يترجم حفظه الى افعال وأخلاق حتى نشعر اننا انتجنا الجيل الحافظ بأعمال القرآن الذي يقتدى به، كما كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن.

شاهد أيضاً

#عاجل| إعلام العدو: تقرير عن إصابة مباشرة في “سديروت” جراء الصواريخ التي أطلقت من غزة قبل قليل

#عاجل| إعلام العدو: تقرير عن إصابة مباشرة في “سديروت” جراء الصواريخ التي أطلقت من غزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض