أعلنت شركة طيران الجزيرة عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2021، حيث حققت إيرادات تشغيلية بلغت 8.1 ملايين دينار، في حين بلغ عدد المسافرين الذين نقلتهم 104.11 آلاف مسافر، مقارنة بعدد 496.48 ألف مسافر في الربع الأول من العام الماضي، وبلغ معدل إشغال المقاعد 58.4%، بينما ارتفع العائد على المقعد بنسبة 105.2% إلى 74.9 دينارا للمقعد.
وقال الشركة في بيان صحافي، إنها سجلت خسارة صافية بلغت 5.2 ملايين دينار، وهو تحسن بنسبة 14% عن خسائر الربع الأول من العام الماضي التي بلغت 6 ملايين دينار، وبلغت الخسائر التشغيلية 5.3 ملايين دينار خلال الربع الأول من 2021.
وجهات جديدة
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة، مروان بودي: «مع استمرار القيود على السفر في مطار الكويت الدولي خلال الربع الأول من العام، توجه تركيز طيران الجزيرة إلى تشغيل رحلات الترانزيت التي تربط دولا ضمن شبكة وجهاتها وتخدم شرائح من الركاب التي تحتاج إلى التنقل ما بين هذه الدول، حيث بلغ عدد الركاب الترانزيت نسبة 28% من إجمالي الركاب، كما أطلقت الشركة وجهتين جديدتين وحصلت على حقوق تسيير خطوط إلى 6 وجهات جديدة استعدادا لإطلاق رحلاتها خلال موسم الصيف، واختتمت الشركة الربع باستحواذها على أكبر حصة تشغيلية في مطار الكويت الدولي في شهر مارس على الرغم من الطاقة المحدودة».
وأشار الى أن طيران الجزيرة استحوذت على حصة تشغيلية بلغت 25% من إجمالي المسافرين في مطار الكويت الدولي، فيما أطلقت رحلات إلى وجهتين جديدتين، الأولى إلى كولومبو في سريلانكا والثانية إلى أديس أبابا في إثيوبيا، وتخدم هذه الخطوط طلبا كبيرا للسفر من قبل المقيمين من دول في المنطقة.
كما تسلمت الشركة سادس طائرة من طراز إيرباص «A320neo»، وهي جزء من طلبية 4 طائرات من طراز «A320neo»، سيتم تسلم ما تبقى منها خلال هذا العام، ويستمر تعليق الرحلات التجارية من 35 دولة القادمة إلى مطار الكويت، في حين اقتصرت طاقة المسافرين القادمين إلى الكويت إلى 1000 مواطن فقط يوميا منذ 7 فبراير 2021.
النظرة المستقبلية
وقال بودي انه من المتوقع أن تسهم عملية التطعيم في الكويت وجميع أنحاء العالم برفع القيود المفروضة ببطء عن مطار الكويت الدولي مع انتهاء العالم، الأمر الذي سيشجع العملاء على سفر من جديد ويرفع الطلب تدريجيا.
وتم تطعيم جميع طياري طيران الجزيرة وطواقم الطائرة والموظفين العاملين في الفرق الأخرى كجزء من التزام الشركة بسلامة الركاب والطواقم كما كان الحال منذ بداية جائحة كوفيد-19 في عام 2020.
مركز مالي متين
وأوضح بودي: «تمضي شركة طيران الجزيرة قدما بمركز مالي متين، وفريق متمرس تميز بإنجازاته خلال الظروف الصعبة وفي كل جانب من جوانب أعمالنا، ومحفظة متنوعة وقوية من حقوق تسيير الرحلات إلى وجهات في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، وكذلك أسطولا مكون من أحدث الطائرات التي تعزز الفعالية في التشغيل، وشبكة وجهات تمكن الشركة من ربط المسافرين عبر المدن».
واختتم تصريحه: «نظرتنا إيجابية فيما يخص عودة الطلب على السفر، ونتوقع انتعاشا بدءا من الربع الأخير من العام مع تقدم الدول في التطعيم وزيادة الأعداد التي حصلت على اللقاح لفيروس كوفيد-19، فيما ستستمر طيران الجزيرة في إلزام إجراءات الصحة والسلامة على متن رحلاتها وفي مبنى ركاب الجزيرة T5 لضمان عودة آمنة للسفر».
اترك تعليقاً