هل يصبح الكمام مصدراً للعدوى بالجراثيم؟

أكدت البروفيسورة «سانغويه لو» من جامعة كاليفورنيا ـ بيركلي، أنه من المهم المحافظة على نظافة الكمام لكي لا يصيب الشخص الذي يضعه نفسه بالعدوى عن غير قصد بالجراثيم الموجودة على الكمام.

وهذا يعني أن الكمام قد يصبح مصدرا للعدوى بدلا من أن يكون واقيا منها.

ومع تحول الكمام إلى قطعة من الأزياء لدى البعض وانتشار ظاهرة الكمامات المصنوعة من القماش بات من الضروري التنبيه إلى العوامل التي تجعل من الكمام مناقضا للغرض الذي صمم من أجله.

ويقول موقع «بوبساي» نقلا عن «لو»، ان الملوثات المختلفة يمكن أن تقلص قدرة المواد التي تصنع منها بعض الكمامات على منع تسرب الفيروسات، فالكمامات التي تستخدم شحنات كهرباء ساكنة لتنقية الهواء المستنشق تصبح أقل فعالية إذا تراكم عليها الكثير من الذرات مما يعيق تأثير الشحنات، كما أن حفظ الكمام الذي يستخدم أكثر من مرة واحدة في مكان نظيف سيطيل أمد فعاليته.

وتلفت «لو» إلى أنه حتى الكمامات الورقية أو القماشية التي لا تستخدم شحنات الكهرباء الساكنة في عملية التصفية تكون معرضة لانسداد مسامها بمرور الوقت، لذلك قد يضطر مستخدموها إلى استنشاق الهواء من خارجها، الأمر الذي يفسد الغرض من استخدامها.

وتنصح «لو» بعدم ترك الكمام مدلى حول العنق وبالحرص على عدم لمس الجزء الداخلي أو الخارجي منه مع المحافظة على نظافة اليدين لدى وضعه أو رفعه وغسله بانتظام إذا كان من القماش وحفظه في مكان دافئ لأن كوفيد ـ 19 يحب الأجواء الباردة.

شاهد أيضاً

وفيات الخميس 18-4-2024

وليد عبدالله ناصر الغانم، 53 عاماً، (شيع)، الرجال: العزاء في المقبرة، تلفون: 50344127 – 99995508، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض