مع بدء دوران عجلة الحياة الطبيعية مجدداً أمس ودخول المرحلة الثانية حيز التنفيذ، أقفلت جردة حساب «كورونا» في الكويت بنهاية شهر يونيو على 46195 إصابة قابلها شفاء 37030 ووفاة 354.
وعلى وقع تهادي أرقام يونيو التقطت الكويت أنفاسها بحذر، مقارنة بسابقها الأخطر، بعد تعاكس المؤشرات بشكل مطمئن للحالات اليومية المسجلة وزيادة أعداد المتشافين على المصابين وتراجع عدد الوفيات وشاغلي غرف العناية المركزة إجمالاً، وهي المؤشرات الأهم، إلا أن اللافت كان تنامي عدد الإصابات بين الكويتيين بعد دخول مناطق سكنية ضمن المناطق الموبوءة، وارتفاع حصيلة الفيروس داخلها.
على مستوى الكويتيين، قفزت أرقام الإصابات خلال شهر يونيو ليقفل الشهر على إجمالي 14679 حالة، منها 9342 سجلت خلال يونيو فقط، وبمتوسط 311 حالة يومياً، ولتكن المقاربة أوضح، فإن حالات الكويتيين المسجلة فقط خلال شهر يونيو تشكل 20 في المئة من إجمالي الحالات المسجلة منذ ظهور المرض في الكويت، حيث شكل شهر يونيو منفرداً على مستوى الكويتيين 63 في المئة من إجمالي إصاباتهم مقابل 37 في المئة سجلت خلال 4 أشهر (فبراير ومارس وأبريل ومايو)، وهي أرقام تثير القلق خصوصاً مع بدء المرحلة الثانية لعودة الحياة الطبيعية والتي تتطلب الالتزام باتخاذ الإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي لمنع تفشي الفيروس.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *