علي الفضالة : شلي يصير 

‏‫

في تركيا رأينا وزير الخارجية السعودي وهو يسلم على نظيره الايراني ولم نكن لنقف على تبعية هذا السلام لولا تصريح العراق بأن السعودية قد طلبت من حكومة العراق التوسط بينها وبين أيران للتقريب بين وجهات النظر ومن جهة أخرى قامت السعودية ب استضافة المرجع الديني مقتدى الصدر والمعروف عنه أنه ضد التواجد الايراني في العراق ولديه خلافات مع ايران من الممكن أن تكون السعودية تعمل على الحد من الامتداد الايراني داخل العراق وقطع الطرق عنه حتى لا يستطيع أن يتوغل أكثر داخل سوريا والعراق فهي تبحث عن حلفاء داخل العراق تكون أهدافهم متقاربة مع وجهة النظر السعودية ولكن تصريح الحكومة العراقية عن طلب الوساطة يجعلنا نفكر طويلا مالذي تنويه الحكومة السعودية وهل هي متخبطة أم عاجزة أمام التفوق الايراني بالمنطقة فمن المعروف أن ايران تملك السلطة على الكثيرين داخل الدول العربية بل ولديها مؤيدين ومناصرين على عكس السعودية والدول العربية لا يملكون أي سيطرة أو نفوذ داخل ايران  

قد تكون السعودية تبحث عن الاستقرار فسعت للتهدئة مع ايران وقد يكون هذا مطلب اقليمي رغم تصريحات السعودية أثناء تواجد الترمب بالسعودية بأن أيران أرهابية ويجب ايقافها عند حدها

علي الفضالة

شاهد أيضاً

وَاللَّهِ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنّنا نعْلَمُ أَنَّكَ تَكْذِبُ

عند السماع لتصريح وزير خارجية امريكا الذي قال بكل فضاضة ان الخارجية الأمريكية لم نر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض