كشف الرئيس التنفيذي لـ’تويتر’ ديك كوستيلو أنه وموظفيه تلقوا تهديدات بالقتل من قبل تنظيم داعش. أتى ذلك بعد أن عمدت الشركة إلى إغلاق العديد من حسابات تابعة لعناصر في التنظيم الإرهابي.
وقال كوستيلو مدير الشركة التنفيذية لمجلة ‘فانيتي فير’ ضمن فعاليات مؤتمر القمة لتأسيس المجلة، إنه بعد إغلاق بعض الحسابات قام مستخدمون تابعون للتنظيم بالتهديد باغتيال وتصفية موظفينا.
إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي لـ’تويتر’ أن ‘فريق الموقع الأمني يتحقق من صحة هذه التهديدات بالتعاون مع جهات حكومية أمنية’.
وفي حين أكد كوستيلو أن موقع تويتر مفتوح للعامة دون قيود على حرية التعبير، أكد في الوقت عينه أن هناك العديد من الأشخاص يعمدون إلى استعماله لأغراض شريرة، بحسب تعبيره، وهو ما يتنافى مع القوانين في عدة بلدان، لذا لا يتردد موظفو الشركة في إغلاق تلك الحسابات.
ويلقي هذا الموضوع الضوء على مدى فعالية وسائل التواصل الاجتماعية في استقطاب العامة إلى أهداف وأفكار معينة، كما يسلط الضوء على أهميتها في لعبة ‘نشر آمال وأفعال’ العديد من التنظيمات الإرهابية.
اعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة أنها ترى احتمالاً متزايداً لشن هجمات انتقامية تستهدف أعضاء التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش منذ أن بدأت توجيه ضربات جوية لمقاتليها في الشهر الماضي، لا سيما في أوروبا.
وفي تحديث يتم بشكل دوري ‘لتحذيراتها حول العالم’ بشأن المخاطر المحتملة، أشارت وزارة الخارجية إلى أن ‘السلطات تعتقد بوجود احتمال متزايد لشن هجمات انتقامية ضد مصالح الولايات المتحدة والغرب وشركاء التحالف في أنحاء العالم وخاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وآسيا’.
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية مكررة آخر تحذير أطلقته في العاشر من أبريل إن ‘المعلومات الحالية تشير إلى أن داعش والقاعدة والمنظمات المنبثقة عنهما والجماعات الإرهابية الأخرى مستمرة في التخطيط لشن هجمات إرهابية ضد المصالح الأميركية والغربية في أوروبا’.
وأضافت مستخدمة عبارات لم تظهر في التحذير السابق ‘تعتقد السلطات أن احتمال شن هجوم إرهابي في أوروبا زاد مع عودة أوروبيين أعضاء في داعش من سوريا والعراق’.
اترك تعليقاً