كشفت دراسة حديثة عن أن طبقة «الجلد الحي» الرقيقة التي تغطي سطح سور الصين العظيم تعمل كطبقة واقية طبيعية قوية.

وأظهرت الدراسة التي نشرت مؤخرا في مجلة «علم الأحياء الحالي» أن هذا المجتمع الميكروبي المعروف باسم «القشرة الحيوية»، والتي تغطي أجزاء كبيرة من هذا الصرح التاريخي القديم، لا تثري التنوع البيولوجي على سور الصين العظيم فحسب، بل تقاوم أيضا التدهور بشكل فعال وتلعب دورا رئيسيا في الحفاظ عليه على المدى الطويل.

وقام علماء من جامعة الصين للزراعة بتحليل ستة مواقع عينات على طول 600 كيلومتر من سور الصين العظيم في مناخات قاحلة وشبه قاحلة، حيث قارنوا الميكروبيوم السطحي الذي يتكون من تجمعات معقدة من البكتيريا الزرقاء والطحالب، مع الجدران المجاورة المصنوعة من التراب المضغوط.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *