تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من توجيه ضربة نوعية جديدة لتجار ومروجي المخدرات أسفرت عن ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة وإحباط محاولة ترويجها داخل البلاد.

وأوضحت وزارة الداخلية في بيان ان تفاصيل الضبطية تعود إلى معلومات أمنية دقيقة أفادت بقيام متهمين من المقيمين صورة غير قانونية – أحدهما نزيل بالسجن المركزي وصادر بحقه حكم بالحبس المؤبد بتهمة الاتجار بالمخدرات – بإدارة نشاط إجرامي لتخزين وتجهيز مواد مخدرة بقصد الاتجار.

واشارت الى انه تم تشكيل فريق ميداني مختص، وتتبع أحد المتهمين إلى منطقة غرب عبدالله المبارك، حيث جرى رصده وضبطه، لتقود التحريات اللاحقة إلى مخيم خاص به في بر السالمي اتّخذه مخزنًا لتجهيز المواد المخدرة.

ولفتت الى ان تفتيش الموقع أسفر عن ضبط كميات كبيرة ومتنوعة, جاءت على النحو التالي: – 40 كيلوغراماً من مادة الكيميكال * 60 كيلوغراماً من مادة بودرة لاريكا – 8 كيلوغرامات من مادة الماريجوانا – 500 غرام من مادة الحشيش – 5 لترات من سائل الشبو – 300 لتر من سائل الكيميكال – 7 كيلوغرامات من ورق الكيميكال – عدد (2) ميزان حساس – مجموعة أدوات ومعدات مخصصة لتجهيز وتحضير المواد المخدرة.

وأضافت أن التحقيقات الأولية أكدت أن القصد من الحيازة هو الاتجار، فيما جرى التحفّظ على المتهمين والمضبوطات وإحالة القضية إلى جهة التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

من جانبها، أكدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن جهودها مستمرة وبلا تهاون في ملاحقة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن المجتمع أو محاولة نشر هذه الآفة المدمّرة مشددة على أن يد القانون ستصل إلى المجرمين أينما كانوا، وأن عمليات الرصد والمتابعة قائمة على مدار الساعة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *