
قالت بريطانيا، اليوم الجمعة، إن محادثات الانضمام إلى صندوق الدفاع التابع للاتحاد الأوروبي (إس.إيه.إف.إي) انهارت، مما يمثل انتكاسة كبرى لجهود إعادة ضبط العلاقات بعد خروج بريطانيا من التكتل، وهي الجهود التي لاقت ترحاباً كبيراً بهدف تعزيز دفاعات القارة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر رحب “بالعصر الجديد” في علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي، بعد إبرام اتفاق لإعادة ضبط العلاقات الدفاعية والتجارية التي سمحت لبريطانيا، بالتفاوض للانضمام إلى صندوق قيمته 150 مليار يورو (173 مليار دولار) لإعادة تسليح أوروبا.
ولكن قبل يومين من الموعد النهائي لاختتام المحادثات، قالت بريطانيا إن التوصل إلى اتفاق ليس ممكناً.
وقال وزير العلاقات الأوروبية في بريطانيا نيك توماس-سيموندز “رغم أنه من المخيب للآمال أننا لم نتمكن من اختتام المناقشات بشأن مشاركة بريطانيا في الجولة الأولى من صندوق الدفاع الأوروبي، فإن صناعة الدفاع في بريطانيا ستظل قادرة على المشاركة في المشروعات من خلال الصندوق بشروط دولة ثالثة”.
وأضاف “أُجريت المفاوضات بحسن نية، لكن موقفنا كان واضحاً دائماً والمتمثل في أننا لن نوقع إلا على الاتفاقيات التي تخدم المصلحة الوطنية وتوفر قيمة مقابل المال”.
وبموجب شروط الصندوق، يجب أن تضمن عقود التوريد ألا تزيد نسبة تكلفة المكونات القادمة من خارج الاتحاد الأوروبي، أو من دول مشاركة أخرى مثل أوكرانيا على 35%.

اترك تعليقاً