
أكدت مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح التزام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لحماية الإنسان وصون كرامته ودعم العدالة الجنائية.
جاء ذلك في تصريح أدلت به الشيخة جواهر الصباح مساء أمس الثلاثاء أثناء فعالية جانبية نظمتها البعثة الدائمة لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالتعاون مع بعثة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وأقيمت الفعالية على هامش أعمال الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة المعني بتقييم خطة عمل الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص يومي 24 و25 نوفمبر الجاري.
وقالت الشيخة جواهر الصباح إن “التزام دول المجلس سيظل ركنا أساسيا في الجهود العالمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص” محذرة من أن تلك الجريمة تعد أحد أخطر الانتهاكات في العالم.
ولفتت إلى رئاسة الكويت الحالية لمجلس التعاون باعتبارها “فرصة لتعزيز العمل الجماعي وحماية الفئات الأكثر ضعفا من خلال مبادرات مبتكرة وشراكات إقليمية ودولية أوسع”.
ومن جانبه استعرض مساعد الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للشؤون القانونية والتشريعية سلطان السويدي خلال الفعالية جهود دول المجلس في مكافحة صور الاتجار بالأشخاص كافة مشيدا بالتطورات التشريعية والمؤسسية التي شهدتها دول المجلس في السنوات الأخيرة.
وأعرب السويدي عن تطلعه إلى المزيد من التعاون مع المجتمع الدولي ولا سيما المنظمات الدولية في هذا المجال.
بدورها أشادت المقرر الخاص المعني بالاتجار بالأشخاص سيوبحان مولالي في مداخلتها أثناء الفعالية بجهود دول المجلس داعية إلى استمرار ومواصلة تلك الجهود من أجل القضاء على تلك الجريمة التي تشكل “تهديدا دوليا”.
وشهدت الفعالية مداخلات لجميع ممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى جانب مشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية حيث تم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود المشتركة في مواجهة هذه الجريمة.
كما تم في هذه المناسبة إطلاق تقرير حول جهود دول مجلس التعاون في مكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين بما في ذلك جهود البلاد في مكافحة الجريمة المنظمة ذات الطابع العابر للحدود.

اترك تعليقاً