أعرب سمو الشيخ ناصر المحمد، عن اعتزازه بالمبادرة الطيبة لجلالة إمبراطور اليابان ناروهيتو بمنحه وسام “الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة”، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تأتي تأكيدا للعلاقات المتميزة بين البلدين وتجسيدا لتاريخ طويل من التعاون البناء والعمل المشترك حيث كانت اليابان دوما من طليعة الدول الحريصة على الاحتفاظ بعلاقات دبلوماسية مثمرة مع دولة الكويت.
وأهدى سموه الوسام للكويت وإلى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد أمير البلاد وإلى كافة أبناء الشعب الكويتي منوها إلى أن حصوله على الوسام هو في الحقيقة تكريم للكويت وللنهج الدبلوماسي المتميز الذي رسخه الآباء والأجداد في إقامة العلاقات الدولية وتشييدها على أساس من الاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة ما حفظ للكويت دوما المكانة الدبلوماسية المرموقة التي تتمتع بها بين مختلف دول العالم.
وأوضح سمو الشيخ ناصر المحمد أن العلاقات الكويتية – اليابانية شهدت على مدى أكثر من ستين عاما تطورا وتناميا في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية لاسيما في الآونة الأخيرة ما يعكس الحرص المشترك من قيادتي البلدين على تعزيز آفاق التعاون مؤكدا أن التوجيهات السامية من صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد كانت واضحة بشأن أهمية توثيق عرى التفاهم والتقارب بما يدفع عجلة التنمية والبناء في البلدين


اترك تعليقاً