جرى سحب الجنسية من رئيس مدغشقر السابق أندري راجولينا، بعدما أُطيح به في انقلاب عسكري قبل أكثر من أسبوع.
ويحمل راجولينا، الذي لا يعرف مكانه بعدما فر من البلاد، عقب مظاهرات طالبت باستقالته، الجنسية الفرنسية أيضاً.
ووقع رئيس الوزراء الجديد هرينتسالاما راجاوناريفيلو، مرسوماً يقضي بتفعيل القوانين التي تجرد كل أبناء مدغشقر من جنسيتهم، إذا كانوا يحملون جنسية دولة أخرى.
وكان تمتع راجولينا بالجنسية الفرنسية مصدر جدل سابقاً، بشأن أهليته لخوض الانتخابات الرئاسية في 2023 والتي فاز بها.
وفر من البلاد في ذروة المظاهرات التي قادها الشباب، التي نزل بسببها الآلاف إلى الشوارع في العديد من المدن، والتي أدت في البداية إلى حملة إجراءات صارمة من جانب قوات الأمن، أسفرت عن مقتل 22 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين، بحسب الأمم المتحدة.
وقال آنذاك إنه يخاف على حياته، وألقى خطاب على الأمة من موقع مجهول قبل أيام من استيلاء الجيش على السلطة، وأداء الكولونيل مايكل راندريانيرينا اليمين رئيساً للبلاد.
وشهدت مدغشقر من قبل العديد من الانقلابات، كما أن لديها تاريخ من الأزمات السياسية منذ حصلت على الاستقلال من فرنسا في 1960.


اترك تعليقاً