قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبي باولا بينيو اليوم الجمعة إن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك “موضع ترحيب كبير” في أوروبا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمفوضية الأوروبية ردت خلاله بينيو على سؤال بشأن ما إذا كان ماسك قد تواصل مع الاتحاد الأوروبي بهدف نقل أعماله أو تأسيس مشاريع جديدة فيه في أعقاب خلاف علني حاد بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدى إلى تصدع العلاقة بين الطرفين.
وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم المفوضية للشؤون التكنولوجية توماس رينييه أن “الجميع مرحب بهم بالفعل لبدء أعمالهم وتوسيعها في الاتحاد الأوروبي” مشيرا إلى أن هذا هو الهدف الأساسي من مبادرة المفوضية (اختر أوروبا) الداعمة للمشاريع الناشئة والتوسع الاقتصادي.
وتأتي هذه التصريحات بعد تصاعد الخلاف بين ماسك وترامب حيث عبر الرئيس الأمريكي عن خيبة أمله “الكبيرة” من انتقادات ماسك الذي كان سابقا من كبار داعميه.
وكان ترامب قد لوح بسحب عقود حكومية تقدر قيمتها بـ 18 مليار دولار من شركات ماسك فيما رد الأخير بتعهد بإنهاء برنامج فضائي أمريكي رئيسي تديره شركته (سبيس إكس).
يذكر أن ماسك لطالما انتقد سياسات الاتحاد الأوروبي خاصة القوانين الرقمية التي وصفها بأنها “رقابة” كما أعرب عن دعمه للتيارات اليمينية المتطرفة الصاعدة في ألمانيا ودول أوروبية أخرى.
وشهدت منصة (تروث سوشال) للتواصل الاجتماعي “حربا كلامية” دائرة بين ترامب وحليفه السابق ماسك.
وقال ترامب إنه طلب من ماسك مغادرة منصبه الحكومي في الإدارة بصفته “موظفا خاصا” يشرف على وكالة الكفاءة الحكومية وهو ما رد عليه ماسك سريعا بأنه “كذبة”.
اترك تعليقاً