قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من موقع قرب الحدود السورية في الجولان المحتل: لن نسمح لأي قوة معادية أن تتمركز على حدودنا، وأن «هذا يوم مشهود في تاريخ الشرق الأوسط».
وتابع: سنراقب التطورات في سورية عن كثب وسنفعل ما يلزم لحماية حدودنا وضمان أمننا. واعتبر أن سقوط الأسد نتيجة مباشرة لضرباتنا ضد إيران وحزب الله.
وتزامنت تصريحات نتنياهو مع تقارير إعلامية، عن توغل دبابات إسرائيلية داخل المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان المحتلة، في خطوة وصفها البعض بـ«الإجراء الأمني».
ووصلت الدبابات إلى جسر الرقاد غربي محافظة القنيطرة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تصديق رئيس الأركان هرتسي هاليفي، على «خطط هجومية ودفاعية» لمواجهة «أي تهديدات محتملة» من سورية على خلفية التطورات التي تشهدها.
وقال الجيش في بيان، إن «هاليفي أجرى جلسة تقييم مع القادة العسكريين للوضع في سورية صدق خلالها على خطط هجومية ودفاعية لمواجهة أي تهديدات محتملة» قادمة من هذا البلد.
وذكرت قناة «إن 12» الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي عزز من وجوده على الحدود مع سورية في الجولان، وأكد مصدر محلي لوكالة الأنباء الألمانية أن القوات الإسرائيلية توغلت داخل الأراضي السورية وأطلقت 4 قذائف.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة «إكس» بأن الجيش نشر قوات إضافية في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسورية، استنادا إلى تقييم الوضع الأمني. وجاء هذا الإجراء بعد تصاعد الأحداث في سورية وإمكانية دخول مسلحين إلى المنطقة العازلة.
وأوضح أدرعي أن القوات الجديدة انتشرت في المنطقة العازلة وبعض النقاط الدفاعية الإستراتيجية في هضبة الجولان، بهدف ضمان أمن سكان المنطقة الحدودية ومواطني إسرائيل.
اترك تعليقاً