أكد رئيس قوة الإطفاء العام بالتكليف اللواء خالد فهد أن مشروع ربط أنظمة الحريق في المباني مع عمليات الإطفاء يساهم في حماية الأرواح والممتلكات ويحقق الأمن المجتمعي في البلاد.
وقال اللواء فهد خلال برنامج في ضيافتهم مع الإعلامي بركات الوقيان عبر تلفزيون الكويت، إنه تم تشكيل فريق فني لإعداد دراسة للمشروع مع إدارة العمليات المركزية التابعة للقوة لتحقيق سرعة الاستجابة مع الحوادث وحالات الطوارئ مبينا أن المشروع هدفه “ربط المباني بلوحات إنذار خاصة تتصل بلوحة الإنذار الرئيسية” بحيث تكون موزعة على جميع المباني في الكويت وعددها “أكثر من 50 ألف مبنى”.
وأكد أن هذا المشروع الكبير مقسم إلى ثلاث مجموعات وهي (المباني الحديثة) التي يسهل التعامل والوصول إليها و(المباني القديمة المزودة بأنظمة إطفاء) التي يتعين تحديثها للتوافق مع المشروع الجديد إضافة إلى مبان غير مزودة بالأنظمة والتي يتطلب توفير أنظمة لها.
وأوضح فهد أنه “سوف يتم شبك هذه اللوحات مع غرفة العمليات في القوة والتي من خلالها يتم اكتشاف الخلل أو العطل الموجود بالمبنى وتحديد نوعه”.
وبين أن إشارة التنبيه ستكون عبر اللوحة الموصلة من المبنى المعني الى مركز قوة الإطفاء عبر شبكة 5G أو أي شبكة أحدث يقررها الفنيون ويتلقى الموظفون البلاغ عبر اللوحة الرئيسية ويجب التأكد من حقيقة البلاغ “خلال 120 ثانية” وعلى أثرها يتم تحرك الآليات إلى موقع الحادث مهما كان نوعه سواء أكان حريقا أو غير ذلك من الحوادث.
كما أشار اللواء فهد إلى أن قوة الإطفاء العام أجرت قرعة العلنية لاختيار وقبول المتقدمين لدوراتها «ضباط الصف» وأسفرت القرعة عن قبول 729 طالباً من المستوفين للشروط.
وأوضح أن الـ729 طالباً المقبولين تم توزيعهم على ست دورات بواقع 150 طالباً على دورة رقيب مشغل آلية و25 طالباً بدورة رقيب صحة وسلامة مهنية و25 طالباً لدورة رقيب أمن و300 طالب لدورة رقيب مفتش وقاية و150 طالباً لدورة وكيل عريف مكافحة، إضافة إلى اعتماد القبول الفوري لتخصص رقيب مدرب لعدم اكتمال العدد المطلوب وعددهم 79 طالباً.
وأضاف فهد أن العنصر البشري في قوة الإطفاء هو من يقوم بعمل الصيانة لجميع آليات الإطفاء وتطويرها في كراج خاص بالصيانة من خلال ورشة مساحتها 4 آلاف متر، لعدم تحميل الدولة مبالغ إضافية.
ولفت اللواء فهد إلى أن الإطفاء أصدرت أحدث ترخيص صدر من جانبها وهو ترخيص مبنى «قصر العدل الجديد» وهو مبنى مكون من 4 سراديب مواقف سيارات تحت الأرض و19 دور فوق الأرض، ويعتبر من أهم المشاريع التنموية الكبرى التي تقوم بها الدولة حالياً.
اترك تعليقاً