أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بعد قبولها ترشيح حزبها، أن الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر ستكون فرصة لرسم مسار جديد للولايات المتحدة، والتغلب على المرارة والمعارك التي قسمتنا في الماضي.

وقالت هاريس “سأكون رئيسة تُوحِّدنا حول أسمى تطلعاتنا. رئيسة تقود وتصغي. رئيسة ستكون واقعية وعملية ومنطقية”، مضيفة “نحن في معركة من أجل مستقبل أمريكا”.

وتعهدت كامالا هاريس الخميس التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وقالت إنها إذا أصبحت رئيسة للولايات المتحدة فستقف أيضاً إلى جانب أوكرانيا، لكنها لن “تتودد” أبداً إلى الديكتاتوريين”، خلافاً لخصمها الجمهوري دونالد ترامب.

وفي معرض حديثها عن الحرب في غزة، شددت نائبة الرئيس الأمريكي أمام مؤيديها في مؤتمر الحزب الديمقراطي على أن “الوقت حان الآن لإنجاز اتفاق حول الرهائن، واتفاق لوقف إطلاق النار”.

وقالت هاريس إنها تعمل مع الرئيس جو بايدن “على إنهاء هذه الحرب حتى تكون إسرائيل بأمان، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة، ويتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير”، مشددة على أن الدمار في غزة “مفجع”.

وتابعت “سأدافع دائماً عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسأحرص دائماً على أن يكون لدى إسرائيل القدرة على الدفاع عن نفسها”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *