أظهر الأطفال، الذين يشاركهم آباؤهم القراءة واللعب والغناء والرسم، تفوقاً «صغيراً، لكنه مهم» في التحصيل العلمي في المدرسة الابتدائية، وفقاً لبحث يشير إلى أن 10 دقائق فقط يومياً يمكن أن تحدث فرقاً.

0 seconds of 0 secondsVolume 0%
 
وفي حين أنه من المسلَّم به منذ فترة طويلة أن مشاركة الوالدين أمر بالغ الأهمية لتعليم الطفل ونموه، لكن دراسة أجرتها جامعة ليدز، ونشرتها صحيفة الغارديان، أمس، أفادت بأن الآباء لديهم «تأثير فريد ومهم» على النتائج التعليمية للأطفال. ووجدت الدراسة أن زيادة مشاركة الآباء قبل التحاق أطفالهم بالمدرسة الابتدائية تعطي ميزة تعليمية للأطفال في عامهم الأول، في حين أن المشاركة الكبرى في سن الخامسة تساعد على زيادة التحصيل في تقييمات المرحلة الأولى الرئيسية عند السابعة. وكان التأثير أكثر وضوحاً في الرياضيات.

وميّزت الدراسة بين تأثير الأمهات والآباء، فبينما كان لمشاركة الآباء تأثير في التحصيل العلمي، كان للأمهات تأثير أكبر في السلوكيات العاطفية والاجتماعية


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *