كشف رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، أمس الأربعاء، عن إقالة المدير الفني لويس إنريكي، مدرب منتخب إسبانيا الأول، من منصبه.
وأكد روبياليس في مؤتمر صحفي عقده، أن روبرت مورينو مساعد إنريكي السابق، هو المدير الفني الحالي للمنتخب الإسباني.
وتابع روبياليس أن مورينو سيتولى قيادة المنتخب الإسباني في الفترة القادمة، بعقد يستمر حتى 2022، وأكد مورينو أن هدفه الأول هو قيادة إسبانيا للتأهل لكأس أمم أوروبا “يورو 2020”.
وتستعرض لكم “الدروازة نيوز” أسباب إقالة إنريكي من منتخب إسبانيا، والسر وراء عدم تواجده مع المنتخب طوال الفترة الماضية.
إنريكي يختفي عن معسكر إسبانيا
في شهر مارس الماضي أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أن المدير الفني لويس إنريكي سيغيب عن مباراة منتخب بلاده أمام مالطا بتصفيات كأس الأمم الأوروبية، لأسباب شخصية.
ووقتها لم يقدم الاتحاد الإسباني أسبابًا واضحة عن سر غياب إنريكي عن المنتخب في تلك الفترة، وطالب الجميع باحترام المدرب وخصوصيته.
ولكن استمر غياب إنريكي عن المنتخب في المباريات الثلاثة الماضية بتصفيات كأس الأمم الأوروبية، وتولى مورينو مسؤولية المنتخب في تلك الفترة.
وأكدت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية أن إنريكي طالب الاتحاد الإسباني بإعطائه مهلة، نظرًا لأنه يمر بظروف شخصية، وكان يعمل على تدريب المنتخب من المنزل، ولم يتواجد سواء في المعسكر أو في المباريات.
وفي تلك الفترة التي غاب فيها إنريكي كان يظهر المنتخب الإسباني بشكل جيد تحت قيادة مورينو، ففاز على مالطا بهدفين نظيفين، وعلى السويد بثلاثية نظيفة، وعلى جزر فاروه بأربعة أهداف مقابل هدف، بتصفيات يورو 2020.
السر وراء غياب إنريكي
لم يتم الإعلان بشكل رسمي حتى الآن عن السر وراء غياب إنريكي كل تلك الفترة عن منتخب إسبانيا.
ففي معسكر مباراة مالطا، كان إنريكي متواجدًا مع المنتخب الإسباني، وفجأة غادر المعسكر ولم يعد ثانيةً، ورفض الجميع الإفصاح عن سبب غيابه.
وأكد جمال جبالي مراسل قنوات “بي إن سبورتس” في وقت سابق، أنه والصحفيين المتواجدين في المعسكر يعرفون سبب مغادرة إنريكي، ولكنهم اتفقوا على ألا يفصحوا عن ذلك الأمر، نظرًا لأنه أمر شخصي بحت يخص المدرب وحده.
وكان إنريكي أيضًا طلب من الاتحاد الإسباني ألا يفصح عن أسباب رحيله، لأنها ظروف عائلية خاصة، لا يرغب في أن يعرفها أحد.
ولكن في الأيام القليلة الماضية انتشرت تقاريرًا صحفية، تفيد بأن إنريكي غادر المنتخب الإسباني للاعتناء بإبنته التي تعاني من حالة صحية حرجة.
وتابعت التقاير الإسباني أن إبنة إنريكي وقع لها حادثًا خطيرًا، مشيرة إلى أنها تعاني من فقدان الذاكرة، لذلك كان يجب على إنريكي أن يتواجد في المنزل برفقتها وبرفقة عائلته.
اترك تعليقاً