809591-1

شهدت الساعات الأخيرة تحقيقات موسعة شملت اكثر من 20 نزيلا يقيمون في العنبر الذي احتوى على كنز علي بابا حسب وصف المصدر، وذلك في أعقاب دهم عنبر 7 في السجن المركزي من قبل القوات الخاصة بالتعاون مع مكتب مكافحة المخدرات والعثور على كميات ضخمة من الهواتف النقالة بلغت 1056 هاتفا من انواع مختلفة الى جانب ضبط نحو ٤٠٠ غراما من المخدرات بأنواعها المختلفة، بالإضافة الى ضبط 4 طائرات فانتوم صغيرة وأدوات تستخدم في الحفر، وذلك داخل حفر بعمق متر وعرض نحو نصف متر.

وبحسب مصدر أمني فإن الشكوك تحوم حول عدد من العمال اجروا اعمال صيانة قبل نحو شهرين داخل العنبر الذي عثر بداخله على المضبوطات لصالح جهة خيرية تكفلت بهذه المهمة.

وأشار المصدر الى أنه لدى إدارة السجن قائمة كاملة بجميع العمال الذين اجروا عملية الترميم، لافتا الى انه سيتم استدعاؤهم اليوم للتحقيق معهم جميعا والوقوف على علاقتهم بتهريب الممنوعات.

وقال المصدر: من خلال معاينة المضبوطات والتي احيل بعض منها الى الأدلة الجنائية لرفع الآثار من عليها وربما رصد اي بصمات تدل على هوية من قام بتخزينها فإن المضبوطات حديثة بمعنى ان فترة تخزينها لا تعود لسنوات وإنما لأسابيع.

وقال المصدر: من الواضح ان هذه الممنوعات كانت بقصد الاتجار داخل السجن، حيث يبلغ سعر الهاتف النقال على أقل تقدير نحو 500 دينار.

إلى ذلك، علمت «الأنباء» أن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية اللواء عبدالله المهنا أمر بتجريد جميع نزلاء العنبر من كافة الامتيازات بما في ذلك منعهم من الزيارات وتجريدهم من التلفاز والرسيفرات وذلك حتى إشعار آخر.

وفي الوقت الذي اكد فيه مصدر امني مطلع ان هناك تواطؤا وإهمالا في عملية تهريب المخدرات والهواتف وغيرها، والتي يستخدمها النزلاء الذين يتاجرون في مثل هذه الأمور. فإن تجار السموم مستفيدون من كونهم سجناء لممارسة هذا العمل في الاتجار بالمخدرات داخل وخارج السجن.

وبينت المصادر أن التحقيقات جارية لمعرفة المتواطئين في عملية إدخال الهواتف والمخدرات.

وأشارت المصادر الى ان هناك اجراءات مشددة وصارمة ضد من يتبين انه قد تواطأ في هذا الجرم.

كما أوضحت المصادر أن المراقبة ستكون مشددة والمداهمات التفتيشية مستمرة بالتعاون مع القطاعات الأمنية وزيادة التفتيش للزائرين والتدقيق عليهم.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *