كعادتها دائما وفي ضربة موجعة للعمالة الهامشية، وفي اطار معالجتها للظواهر السلبية في سوق العمل والمساعدة في إصلاح مواطن الخلل في التركيبة السكانية، وفي ساعات مبكرة من صباح أمس، شنت اللجنة المشتركة التابعة لمجلس الوزراء حملة جديدة على العمال المتجولين في ضواحي محافظة الأحمدي وفي مقدمتها الصباحية والفحيحيل.
الحملة المباغتة للجنة لم تكن وليدة اللحظة إنما جاءت اعتمادا على متابعتها الحثيثة للأوضاع العمالية عن كثب وتلقيها للعديد من البلاغات والشكاوى الواردة من قبل سكان المناطق في المحافظة بوجود العديد من العمالة السائبة والمتجولة والتي تعمل في مجالي البناء والمقاولات والأدوات الصحية، وايضا قيامها بعدد من الجولات التفتيشية الاولية، وعند اكتمال خيوط الخطة، بادر فريق العمل بالتنفيذ والبحث عن مواطن وأوقات تجمع تلك العمالة المخالفة لقانون العمل.
وأسفرت الحملة – وفقا لما نشرته الأنباء – عن ضبط 45 عاملا متجولا ومخالفا تمهيدا لإبعادهم، إذ اعتمد الفريق على خطة محكمة بدأها منذ الساعة 7 صباحا، عبر القيام بجولة تفقدية لرصد العمالة والتعرف عليها، وتميزها عن غيرها من المارة في الطرق والميادين، ومن ثم المرور بمركبات وطلب عدد من العمالة بداعي وجود أعمال بناء منزلية لديهم، ليتم إيقاعهم وتوصيلهم إلى نقطة تجمع اللجنة التي يتم بها تحرير المخالفات والاستعلام عن تلك العمالة.
اترك تعليقاً