561153_e

أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية أن الكويت ستواصل جهودها ودعمها للأشقاء الفلسطينيين وستعمل من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي التي تبدأ مطلع العام المقبل والسعي مع الدول الإسلامية الأعضاء في مجلس الأمن إضافة إلى المجتمع الدولي على تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط وإيجاد حل نهائي لها.

جاء ذلك في كلمة للشيخ صباح الخالد في جلسة مجلس الأمة العادية اليوم الثلاثاء أثناء مناقشة المجلس طلبا نيابيا بشأن تداعيات قرار اعتراف الإدارة الأمريكية بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها للتعبير عن موقف الشعب الكويتي والتأكيد على أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية.

وقال إن الكويت ستسعى لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط وإيجاد حل نهائي لها وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها قرارات مجلس الأمن أرقام (242 و338 و476 و478 و2334) ومبادرة السلام العربية نظرا إلى ما تشكله عرقلة مسيرة السلام من تقويض لاستقرار المنطقة والعالم وتهديد أمنها.

وأضاف أن الحكومة الكويتية اتخذت خطواتها السابقة انطلاقا من موقفها المبدئي والثابت والتاريخي المساند للحق الفلسطيني بما يتوافق مع سجل الدعم الحافل السياسي والاقتصادي الذي قدمته دولة الكويت لفلسطين وشعبها الشقيق.

وأشار إلى نتيجة تصويت مساء يوم أمس الاثنين في مجلس الأمن على مشروع القرار المصري بشأن القدس والذي حظي بموافقة كل أعضاء المجلس عدا الولايات المتحدة الأمريكية “ليؤكد وللمرة الثانية في مجلس الأمن الإجماع الدولي على رفض هذا القرار”.

وذكر أنه تم في المرتين التأكيد على أن الإرادة الدولية رافضة للقرارات الأحادية بشأن القدس والالتزام بما اتخذه المجلس والجمعية العامة للأمم المتحدة من قرارات في هذا الصدد “والذي نأمل معه أن تراجع الولايات المتحدة قرارها بما ينسجم وإرادة المجتمع الدولي”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *