بعد انتهاء المهلة التي حددها الاتحاد الخليجي لكرة القدم للدول المقاطعة لقطر ، وهي السعودية والإمارات والبحرين، للرد بشأن مشاركتها في كأس الخليج «خليجي 23»أمس والتي من المقرر أن تستضيفها الدوحة الشهر المقبل، من دون تلقي الاتحاد أي رد، بحسب ما أفاد مسؤول بارز فيه، أصبحت البطولة تواجه مصيرا غامضا ومازالت تبحث عن قرار ينتشلها من المصير المجهول الذي وقعت به، ولا شك ان القرار سيتم الاعلان عنه قريبا.
وفي حين ذلك أشار المسؤول الخليجي أن الاتحاد قد حدد 13 نوفمبر مهلة لهذه الدول للرد، على أن يتخذ في ضوء ذلك قرارا بشأن البطولة.
وقال الأمين العام للاتحاد جاسم الرميحي: «لم يكن ثمة جواب، لم نتلق أي جواب على الإطلاق»، مشيرا إلى أن قرارا بشأن البطولة «سيتم اتخاذه في السادس عشر من الشهر الحالي».
وردا على سؤال عن اعتقاده عما إذا كانت البطولة ستقام قال: «آمل في ذلك.. لنكن إيجابيين بهذا الشأن».
وكان رئيس الاتحادين القطري والخليجي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أعلن عن تاريخ المهلة الأسبوع الماضي إثر اجتماع للاتحاد، مشيرا إلى أن القرار النهائي سيتخذ بناء على ردود الدول المعنية.
ومن المقرر أن تنطلق البطولة في 22 ديسمبر، إلا أن مصيرها بات موضع شك منذ إعلان السعودية والإمارات والبحرين في يونيو الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
اترك تعليقاً