تفيد مصادر في حماس ان عناصر الحركة توجه النقد الشديد لصالح العاروري احد ابرز قادة الحركة وذلك في ظل المعلومات التي كشفت عنها وسائل الاعلام والتي تعتبر دليل على صورته الحقيقية وعلى ملائمته لشغل المنصب القيادي في الحركة من عدمها.
وترى العناصر ان التقارير الاعلامية حول خيانة العاروري لزوجته مع صديقتها خير دلالة على صفات العاروري الذي يحاول ارتداء عباءة الدين والظهور كالشخص المؤمن الذي لا غبار عليه ولكنه بالفعل خان زوجته مع امرأة اخرى.
وتشير المصادر الى ان النقد الموجه للعاروري يأتي خوفا من ان طبيعته الخيانية قد تؤدي الى انحرافه عن مساره خلال قيامه بمهامه الحالية وبالتالي تسبب الاضرار الكبيرة للحركة بل شككت المصادر في قدراته شغل المنصب الرفيع في الحركة على ضوء هذه المعلومات.
وحسب المصادر ذكرت عناصر حماس في غزة ان في اطار المهام التي يتولاها العاروري حاليا من المفروض ان يسعى ويحرص على توطيد وتقوية علاقات الحركة مع الجهات الخارجية ولكن ما تم كشفه قد يسيئ الى صورته وموقفه لدى هذه الجهات ويجر على
الحركة الاضرار الخطيرة.
واضافت المصادر ان العاروري لم ينف الامور المنسوبة اليه في الاعلام وفي ذات الوقت ذكرت جهات في محيطه انها لا تريد التعليق عليها.


اترك تعليقاً