كويت نيوز:لا يخفى على احد ما يحدث هذه الايام في مدينة حلب السورية، حيث اقل وصف يمكن ان نجده هو “حرب ابادة جماعية ” لسكان حلب مع الهمجية و الحقد الذي ما فتأ يؤكده النظام السوري و حليفه الدب الروسي من خلال القصف والتفجير والتقتيل و في هذا المناخ القاتم لا نجد سوى الصمت الدولي وخاصة العربي المريب .
ولتكون السلطات الكويتية الوحيدة التي تسعى لايجاد مخرج حيث بحث رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد امس مع عدد من المسؤولين الأوضاع الإنسانية المتأزمة هناك وسبل التنسيق بشأنها، قدمت الكويت إلى مجلس جامعة الدول العربية طلبا لعقد جلسة فورية وطارئة على مستوى المندوبين وذلك لبحث تلك الأوضاع الإنسانية المتدهورة ولتوجيه المناشدات المطلوبة الى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية.
كما قدمت طلبا إلى منظمة التعاون الإسلامي لعقد مثل تلك الجلسة الفورية والطارئة للجنة التنفيذية للمنظمة على مستوى المندوبين.
وقد بدأت المشاورات بين الأمانة العامة للجامعة والدول الأعضاء لتحديد موعد الجلسة الفورية الطارئة.
وفي هذا الصدد أوضحت مصادر ديبلوماسية مطلعة بوزارة الخارجية في تصريح لها أمس أن دعوة الكويت لعقد هاتين الجلستين تأتي بصفتها تترأس المجلس الوزاري في منظمة التعاون الإسلامي وكعضو في الجامعة العربية.
وأضافت المصادر أن هذه الدعوة تأتي في إطار تخفيف المعاناة الإنسانية عن الأشقاء في حلب وفي عموم سورية بحكم أن الكويت «مركز للعمل الإنساني» وصاحب السمو الأمير قائد للعمل الإنساني وأيضا في إطار مساعي الكويت للتخفيف من معاناة الدول والشعوب، وجهودها المستمرة في خدمة المجال الإنساني.
اترك تعليقاً