كويت نيوز: كثرت التساؤلات بشأن أسباب تأجيل المواجهة القضائية التي كانت مقررة الثلاثاء الماضي بين مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” وشركة أبل، على خلفية رفض الأخيرة فك تشفير هاتف أحد الإرهابيين.
موقع “غيزمودو” الإلكتروني تناول 4 نظريات مختلفة بشأن كيفية اختراق الهاتف، هي:
– مطابقة الذاكرة (ناند ميرورنغ): يقوم الخبراء بالعبث بذاكرة الهاتف حيث يتم نزعها بعناية، وإدخال كلمات المرور المحتملة، وفي كل مرة يصلون إلى الحدّ الأقصى من المحاولات قبل إقفال الهاتف بشكل نهائي، يوهمون الذاكرة أنهم لم يقوموا بإدخال أي رقم، فيعيدون الكرة مرات ومرات إلى حين نجاحهم. ويشبه أحد الخبراء هذه الوسيلة بأنها كالغش في لعبة الفيديو، حيث لا تموت الشخصية أبداً. لكن يؤخذ على هذه الطريقة أن ارتكاب خطأ واحد أثناء العبث بالذاكرة قد يؤدي إلى فقدان جميع البيانات إلى الأبد.

– العبث بمعالج الهاتف: بإمكان محققي الـ “إف بي آي” استخراج البيانات يدوياً وذلك باستخدام شعاع الأيون للوصول إلى المفتاح الخاص بالمستخدم المخزن في المعالج الدقيق. اقترح هذه الطريقة الموظف السابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن، لكنها تشكل خطراً كبيراً على البيانات، إذ أن نزع المعالج يتطلب استخدام الأسيد، وفي حال استخدام كمية أكبر من اللازم، يمكن أن تذهب البيانات إلى الأبد.

– التعاون مع وكالة الأمن القومي الأمريكية: من المعلوم أن الوكالة تملك أهم خبراء فك الشيفرات في العالم، ولديها فريق متخصص في كشف جميع السبل الممكنة لاختراق هواتف أبل، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي ربما لم يتعاون معها لأنه أراد تحقيق فوز على أبل من خلال إجبارها على فك التشفير بنفسها. ومن شأن هذه الخطوة التي تعدّ سابقة أن تمنح الـ “إف بي آي” قدرة على إجبار باقي الشركات التقنية الكبرى على القيام بالأمر نفسه في المستقبل.

– جون مكافي فك تشفير الهاتف: أعلن جون مكافي (مالك شركة مكافي للأمن الإلكتروني) أنه قادر مع فريق من الخبراء على فك التشفير من خلال الهندسة الاجتماعية، مرجحاً أن يستغرق هذا الأمر نحو 3 أسابيع. لكن الخبراء يرون أن مكافي لم يكن جديا في طرحه، وطريقته في فك التشفير قد لا تجدي نفعاً.

اترك تعليقاً