1450893819_11_1

كويت نيوز: قال وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد «إننا ارتأينا فصل قطاع أمن الحدود البرية عن قطاع أمن الحدود البحرية، لضبط الأمن وإحكام السيطرة، خصوصاً أن معظم المخاطر تأتي من البحر».

زار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، أمس، الإدارة العامة لخفر السواحل بمقر قاعدة صباح الأحمد البحرية، وكان في استقباله وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون أمن الحدود البرية اللواء الشيخ محمد اليوسف، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم والتدريب اللواء الشيخ فيصل النواف، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون أمن الحدود البحرية اللواء زهير النصرالله.
وبدأت الزيارة باستقبال الوزير الخالد وحضور الفريق الفهد، واللواء الشيخ فيصل النواف (17) من الخريجين الجدد منهم 7 من خريجي الكلية البحرية بالإسكندرية بجمهورية مصر العربية، و4 من خريجي جامعة بلايموث بالمملكة المتحدة- تخصص جرائم الكترونية، و6 من خريجي كلية الشرطة التابعة لأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية الدفعة (41).
وقام الخريجون بأداء قسم الشرطة أمام الخالد الذي هنأهم ونقل إليهم تهنئة وتحيات القيادة السياسية العليا ممثلة في صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، وزودهم بنصائحه وتوجيهاته في بداية عملهم بقوة الشرطة، داعياً إياهم إلى الالتزام والانضباط وبذل الغالي والنفيس في سبيل الوطن.
تخصصات فنية جديدة
وحث الخالد أبناءه الخريجين على بذل الجهد ومضاعفة العطاء، مبيناً أن انخراطهم في العمل مع زملائهم منتسبي وزارة الداخلية سيساعدهم على الاستفادة وتطوير أدائهم الأمني، مؤكداً أنهم إضافة أمنية لتخصصات فنية تحتاج إليها الوزارة.
ثم انتقل الخالد ومرافقوه للالتقاء بقيادات الإدارة العامة لخفر السواحل، حيث رحب اللواء زهير النصرالله بالشيخ محمد الخالد، والفريق الفهد، واستمع من المدير العام للإدارة العامة لخفر السواحل بالإنابة العقيد بحري صالح الفودري، للتعرف على أهم إنجازات الإدارة.
وأشار إلى أن رجال خفر السواحل يتابعون من خلال هذه المنظومة الرادارية كل السفن الداخلة والخارجة من المياه الإقليمية، بما فيها سفن الصيد والنزهة، ويعملون على تحديد الأهداف المشبوهة التي تحاول التسلل، وفي حال ثبوت أي مخالفة تتم إحالتها إلى جهة الاختصاص.
وألمح إلى أنه جار استكمال المنظومة الرادارية المرحلة الثانية والتي تتضمن إضافة عدد 7 مواقع جديدة، وإضافة كاميرات مراقبة حرارية، أو كاميرات مراقبة بالليزر.
وقدم عرضاً لإنجازات الإدارة خلال 2015، والتي تضمنت عدة ضبطيات للمخدرات، وابعاد (25) سفينة أجنبية خارج المياه الإقليمية، وانقاذ (11) من الغرق، وتقديم (386) مساعدة في مجال السحب والتزويد بالوقود، وانتشال (48) قاربا غارقا، وانتشال (25) خطرا ملاحيا، وابعاد (25) شخصا إبعاداً إدارياً.
ونقل الوزير إليهم تحيات وتقدير القيادة السياسية العليا ممثلة في حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك.

منظومة رادارية

ونوه إلى أن «القيادة السياسية العليا متابعة لجهودكم وتدعمكم وتثني على دوركم وتسخر كل الاحتياجات الفنية والتقنية والبشرية»، موضحا «أننا ارتأينا فصل قطاع أمن الحدود البرية عن قطاع أمن الحدود البحرية، لضبط الأمن وإحكام السيطرة، خصوصا أن معظم المخاطر تأتي من البحر».
وأضاف أن «المنظومة الأمنية الرادارية والجزر تساعدان في عملية التحكم الأمني لحماية حدودنا، والمرحلة الثانية من المنظومة الرادارية عند تطبيقها يجب أن تزيد من إمكاناتنا الأمنية».
وتوجه الخالد بالتحية والتقدير للواء الشيخ محمد اليوسف على ما قدمه من جهود وإخلاص في العمل خلال توليه منصب وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود، متمنيا له التوفيق والنجاح في منصبه الجديد كوكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود البرية، كما أعرب عن تمنياته بالتوفيق للواء زهير النصرالله في مسؤوليته الجديدة كوكيل مساعد لشؤون أمن الحدود البحرية.
من جانبه، أعرب الفريق الفهد عن عميق الشكر والتقدير للشيخ محمد الخالد على هذه الزيارة لأبنائه وإخوانه رجال قطاع أمن الحدود البحرية.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *