ذكر التلفزيون الرسمي التونسي إن حصيلة قتلى الهجوم على متحف باردو، الأربعاء، ارتفعت إلى 22 شخصا، بينهم اثنين من المهاجمين.
وكان رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، قال إن الهجوم الإرهابي على متحف باردو أسفر عن مقتل 19 شخصا، بينهم 17 سائحا.
وأضاف الصيد، في مؤتمر صحفي، أن إيطاليون وبولنديون وألمان وإسبان بين القتلى في الهجوم على المتحف.
واعتبر أن الهجوم استهدف استقرار الاقتصاد التونسي، حيث تمر البلاد بمرحلة حساسة وهامة، على حد قوله.
وأكد أن خمسة إرهابيين نفذوا عملية الهجوم على متحف باردو، فيما قتلت قوات الأمن اثنين منهم، مشيرا إلى أن مدنيا تونسيا ورجل شرطة قتلا أيضا في الهجوم.
كما لفت إلى أن قوات الأمن التونسية اعتقلت أكثر من 400 إرهابي خلال الفترة الأخيرة.
ووعد رئيس الوزراء بمزيد من التواجد الأمني في المناطق السياحية وطلب من المواطنين أن يكونوا في حالة تأهب.
من جانبه، قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إن تونس ستعمل ما بوسعها لمنع حدوث هجمات جديدة، وذلك بعد زيارته جرحى الهجوم بأحد مستشفيات العاصمة.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، محمد علي العروي، قال إن قوات الأمن حررت جميع الرهائن المحتجزين بمتحف باردو، الذي هاجمه مسلحون.
وأوضح أن نحو مائة سائح كانوا في المتحف لدى حدوث الهجوم، مضيفا أن “قوات مكافحة الإرهاب دخلت إلى المتحف”. وتم إغلاق المنطقة المحيطة به، ونشر قوة كبيرة من الشرطة.
اترك تعليقاً