أعرب وزير الداخلية الهندي راجناث سينغ اليوم عن قلقه إزاء انهيار الوضع الأمني في منطقة (ديمابور) بولاية (ناجالاند) شمال شرقي البلاد في اعقاب مقتل شخص متهم بارتكاب جريمة اغتصاب بعد اخراجه من السجن امس على ايدي متظاهرين غاضبين.
وقال سينغ في تصريح صحفي انه تم اتخاذ جميع الترتيبات الامنية اللازمة حيث جرى نشر قوات الأمن في المنطقة في اعقاب الحادث.
من جانبها ذكرت مصادر في الشرطة المحلية ان المتهم يدعى فريد خان واصله من بنغلادش ويتهم بأنه اغتصب فتاة تبلغ من العمر 20 عاما في (ديمابور) وكان محتجزا في السجن المركزي بالمنطقة رهن المحاكمة بعد اعتقاله في 24 فبراير الماضي.
وقالت تقارير محلية ان نحو أربعة آلاف شخص من المتظاهرين الغاضبين اقتحموا السجن أمس بعد ان امتنع الحراس عن تسليم المتهم لهم وقاموا باخراج المتهم منه حيث فشلت الشرطة المحلية في ايقاف المتظاهرين رغم حظر التجوال الذي كان معمولا به في المنطقة من امس الاول الاربعاء.
واضافت التقارير ان المتظاهرين أخذوا يسحبون المتهم عبر شوارع المدينة وقاموا بضربه حتى فارق الحياة وعلقوا جثته على (برج الساعة) في المدينة.
واشارت الى ان العديد من المسلمين بدؤوا في مغادرة المنطقة خوفا من اندلاع اشتباكات طائفية موضحة ان المنطقة شهدت توترا طائفيا بين المسلمين من اصل بنغلادشي والقبائل الأصلية.
اترك تعليقاً