1_4_2015113913AM_1006194921كويت نيوز: طالب مسؤولون صحيون وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بوقف إعانة المسن الملقى في المستشفى، مؤكدين أنه سيكون حلا أفضل لدفع ذويهم على إخراجهم، لاسيما وأنه لا توجد آلية لدى المستشفيات تتيح إخراجهم.

واتفق عدد من مديري المستشفيات ومديري المناطق الصحية في تصريحات متفرقة لـ «الراي» على أن هناك إهمالا كبيرا من بعض الأسر حيال كبار السن المنسيين في المستشفيات، وأن لظاهرة عقوق الوالدين جزءا كبيرا منها، وذلك كون غالبيتهم يحتاجون لرعاية منزلية ومتابعة، لافتين إلى أن البعض من الأبناء يقوم بإلقاء المسن في قسم الحوادث حيث يدخل بعدها إلى الجناح، وهناك يترك لفترات طويلة مستغربين هذا التصرف، في وقت تخصص الدولة إعانة شهرية لكبير السن يستفيد منه المعيل.

وأشاروا إلى أن هناك برنامجا خاصا للرعيل الأول وكبار السن، تشرف عليه وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الشؤون، حيث تتم متابعة المسن في منزله ويقدم له الكثير من الرعاية والخدمة، مشيدين بهذا المشروع الذي يعد من المشاريع الصحية المهمة التي تقدم في البلاد تجاه كبار السن والرعيل الأول.

وكشف المسؤولون أن مسألة إهمال المرضى في المستشفيات لا تقتصر على المواطنين، بل إنها تطول أيضا الوافدين، مبينين أن هناك مرضى من عدة جنسيات منها العربية والآسيوية بعضهم يعاني من الإعاقة، وبعضهم يعاني من الأمراض المزمنة، ومنهم أيضا كبار في السن، حيث أكدوا أنهم متواجدون لفترات طويلة وأنه يتسببون بضغط على الأسرّة حيث تم الاتصال بالسفارات التابع لها المرضى، فكان الجواب أنها غير مسؤولة وهناك كفلاء لهم،حيث يجري الاتصال أيضا بالكفلاء الذين يردون بأنه تم تسجيل قضايا هروب عليهم، وأن المسؤول عنهم حاليا هي وزارة الداخلية، مشيرين إلى أنهم أصبحوا في دوامة كبيرة لايستطيعون التعامل معها سوى أن يبقى المريض أو المهمل في السرير إلى أن أجل غير مسمى حيث لا يوجد قانون يتم من خلاله إخراج المريض من المستشفى.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *