كويت نيوز: غادر البلاد ظهر اليوم الأحد الموافق 2/11/2014، معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، على رأس وفد أمني رفيع المستوى متوجهاً إلى إمارة موناكو للمشاركة في الاجتماع الوزاري للدورة الثالثة والثمانين للجمعية العامة للشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، خلال الفترة من 2-5/11/2014.
ويتضمن الاحتفال بمرور مائة عام من التقدم والإنجازات في تاريخ التعاون الشرطي المنظم وكيفية تخطي العقبات التي تقف في وجه التعاون الشرطي الوطني والدولي.
وقد كان في وداعه من أرض المطار وكيل وزارة الداخلية الفريق/ سليمان فهد الفهد، وعدد من القيادات الأمنية.
أدلى معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، قبل مغادرته البلاد اليوم الأحد الموافق 2/11/2014، على رأس وفد أمني رفيع المستوى إلى إمارة موناكو للمشاركة في الاجتماع الوزاري للدورة الثالثة والثمانين للجمعية العامة للشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) بتصريح فيما يلي نصه:
أتطلع في مستهل هذه الزيارة إلى لقاء إخواني أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول العالم، ويطيب لي أن أعرب عن سعادتي بهذا الاجتماع خاصة وأن توقيته يبرز أهميته بالنظر إلى الأوضاع والمستجدات الأمنية على الساحة الإقليمية والعربية والدولية.
وأُعرب عن أملي في أن نتمكن من التواصل إلى توصيات وقرارات ترقى إلى مستوى المخاطر الماثلة والتحديات التي تحيط بالمنطقة والعالم، والتي تتطلب مزيداً من اليقظة ودعماً للتنسيق.
وليس هناك أدنى شك في أن هذا اللقاء يأتي في إطار التنسيق والتعاون بين دول العالم بشأن تعزيز الروابط بيننا حول سبل مكافحة الإرهاب ووسائل الجريمة المنظمة والمخدرات والجرائم المستحدثة، وليس هناك أدنى شك في أن المتغيرات الهائلة في كافة المجالات التي شملت العالم بأسره والتي تواكب التقدم العلمي المذهل الذي تتسارع خطاه، لها بالطبع عدد من النتائج السلبية التي يتعين معها مضاعفة التنسيق والتعاون الأمني بين دول العالم لمجابهتها والحد من تأثيرها.
إن تحقيق الاستقرار والأمن هو الركيزة الأساسية والشرط الجوهري لتحقيق التقدم ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فلا يمكن أن تتحقق تنمية في غياب الأمن، كما أنه من المستحيل إحراز أي تقدم بمعزل عن الاستقرار.
اترك تعليقاً