تعتزم كوريا الشمالية إغلاق حدودها أمام السائحين لحماية مواطنيها ضد وباء الايبولا وذلك حسبما أعلنت إحدى وكالات السياحة اليوم الخميس.
وذكرت وكالة يونج بايونير تورز التي تتخذ من الصين مقرا لها أنها علمت من شركائها في كوريا الشمالية أن السلطات هناك تعتزم إغلاق الحدود مؤقتا أمام السائحين ‘بصرف النظر عن الجهة القادمين منها’ وذلك اعتبارا من يوم غد الجمعة.
ولم تؤكد كوريا الشمالية، هذا النبأ حتى الآن ، كما لم يتم الإعلان عن وجود أي حالة عدوى بالايبولا بها. وقالت الوكالة التي تصف نفسها بأنها منظمة للرحلات رخيصة السعر لكوريا الشمالية إن السلطات في بيونجيانج لجأت إلى هذا الإجراء في إطار المساعي الرامية إلى منع وصول الايبولا للبلاد.
وحسب وكالة أنباء يونهاب التابعة لكوريا الجنوبية فإن التلفزيون الرسمي لكوريا الشمالية ذكر أن السلطات بهاعززت إجراءات الحجر الصحي في المطارات والموانئ وفي المناطق الحدودية ، مشيرا إلى أن الإجراءات تشمل فحص المواطنين فورا لدى عودتهم من الدول التي يتفشى فيها الوباء بحسب مسئول بوزارة الصحة الكورية الشمالية. يشار إلى أن كوريا الشمالية أغلقت حدودها عام 2003 خوفا من انتقال فيروس سارس إليها.
ومن جانبه كشفت تقارير اخبارية هنا اليوم عن تحسن الحالة الصحية لممرضتين أصيبتا بفيروس (ايبولا) في مدينة (اتلانتا) وولاية (تكساس) الأمريكيتين.
وقالت والدة الممرضة الامريكية امبر فينسون التي تتلقى العلاج من اصابتها بفيروس (ايبولا) في اتلانتا ان ابنتها تستعيد عافيتها بانتظام ولم يعد الاطباء قادرين على اكتشاف وجود الفيروس في جسدها.
واضافت الوالدة في تصريح لوسائل الاعلام ان ابنتها ستنقل من غرفة العزل بمستشفى ايموري الجامعي في اتلانتا.
على صعيد متصل اعلن مسؤولون امريكيون تحسن حالة الممرضة نينا فام التي اصيبت بالفيروس في تكساس اثناء علاجها للمريض توماس اريك دانكن الذي توفي في وقت سابق من الشهر الجاري وهو أول شخص مصاب بفيروس (ايبولا) يدخل الولايات المتحدة.
اترك تعليقاً