08وقع تفجير انتحاري الخميس في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء ما أدى إلى مقتل أكثر من 31 شخصاً بحسب ما أفاد مراسل العربية.

وفي التفاصيل بحسب مراسل العربية في صنعاء، لأن الانفجار وقع عند حاجز للتفتيش للمدخل الشمالي الشرقي لميدان التحرير أمام البنك اليمني لإنشاء التعمير، والمؤكد أنه كان يستهدف تجمعاً للحوثيين.

أما بالنسبة لأعداد الضحايا, فهي مرشحة للازدياد بسبب مستوى الإصابات. وكان يفترض أن يتم التجمع في ميدان السبعين، وفقاً لدعوة وجهت من عبد الملك الحوثي الليلة الماضية للضغط من أجل تغيير رئيس الوزراء المكلف بن مبارك. ولكن بعد تراجع الأخير وتقديم اعتذاره إلى الرئيس عبد ربه هادي منصور بعدم قبول المنصب, تم تغيير مكان التجمع إلى ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء. ومن المرجح أن يكون الإنتحاري تواجد في المكان في وقت مبكر قبل أن يتم التجمع بشكل نهائي.

وتحمل العملية بصمات القاعدة وهي ليست الأولى من نوعها، فقد سبقها العديد من العمليات المشابهة التي استهدفت الحوثيين في العديد من المناطق كصعدة وعمران وغيرها. ولكن حتى اللحظة لم يتم التبني رسمياً من قبل القاعدة للتفجير.

إلى ذلك، وقع هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت نقطة عسكرية فى صحراء العبر شمال شرق اليمن، ما أدي الى مقتل عدد من الجنود . كذلك وقه هجوم انتحاري آخر في مدينة المكلا، استهدف حاجزا عسكريا تابعا للجيش ما أدي الى مقتل 3 جنود .

يأتي ذلك في وقت يعيش اليمن ظروفا سياسية وأمنية حرجة وغامضة تشي بالتأزم، لا سيما بعد اعتذار أحمد عوض بن مبارك عن تشكيل الحكومة، إثر تهديد الحوثيين بمزيد من التصعيد والتظاهرات في حال المضي بتلك التسمية.

وكان بن مبارك أرسل إلى الرئيس اليمني الأربعاء رسالة يطلب فيها ‘إعفاءه من تشكيل الحكومة الجديدة وتولي مسؤولية رئاسة الوزراء حرصا على وحدة الصف الوطني وحرصا على تجنيب الوطن أية انقسامات أو خلافات’. في المقابل وافق هادي على قبول اعتذار بن مبارك عن تشكيل الحكومة القادمة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *