ضبط ألفي كيلوغرام من اللحوم «المدوّدة»

في واحدة من القضايا التي سوف تعيد الى الاذهان قضية اللحوم الفاسدة وهي القضية التي شغلت الرأي العام المحلي في البلاد العام الماضي.فقد احبط رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية ممثلة في ادارة مباحث حولي شحنة من الذبائح تقدر زنتها بنحو 2000 كيلو غرام كانت في طريقها الى بعض المطاعم والمحلات والراغبين فيها رغم انها غير صالحة للاستهلاك الآدمي على الاطلاق.كما كشفت التحاليل المخبرية التي خضعت لها هذه اللحوم عن ظهور ديدان كثيرة تخرج منها وقد القى رجال المباحث القبض على سبعة اشخاص حتى الآن وهم حائز الشحنة مشترون وتم التحفظ عليها فيما يجري رجال الأمن تحقيقا موسعا حيالها.تفاصيل القضية جاءت نتيجة معلومات تلقاها العميد عبدالرحمن الصهيل مدير ادارة مباحث حولي تؤكد وجود شخص آسيوي يقوم ببيع اللحوم الفاسدة الى بعض المطاعم والراغبين من الافراد من المشترين بأسعار زهيدة وذلك في منطقة السالمية وعليه شكل العميد الصهيل فرقة امنية مؤلفة من الرائد جمال الفرج والنقيب قتيبة البرجس والنقيب فهيد البوص حيث استطاعت الحصول على بعض المعلومات حيال المشتبه به وجرى تسيير دوريات من رجال المباحث في شتى المناطق على مدار الساعة واخضاع اي شاحنة تبريد الى الاجراءات التفتيشية، الى ان ظهرت احدى مركبات التبريد التي جرى استيقافها وبعد ان اخضعت لاجراءات التفتيش اشتبه رجال المباحث في كمية اللحوم التي عثر علهيا داخل غرفة التبريد وكان اغلبها بدت عليه حالة من الانتفاخ خلاف الذبائح الطبيعية الامر الذي دفع رجال المباحث الى التحفظ على سائق الشاحنة فيما ارسلت عينة الى الجهات المختصة.وبعد اجراء الفحوصات المخبرية عليها تبين بانها غير صالحة للاستهلاك الآدمي وهذا ما شمل بقية الكمية التي تم التحفظ عليها سلفا.وخلال التحقيق مع المقبوض عليه اعترف بقيامه ببيع مثل هذه اللحوم من قبل وارشد عن بعض المشترين الذين تم ضبطهم لاحقا فيما تواصل الجهود الامنية تحرياتها لمعرفة المكان الذي يحتوي على مثل هذا النوع من اللحوم الفاسدة وكيفية اخراج هذا الكم من اللحوم دون اية مراقبة.