ينطلق رالي لبنان الدولي السابع والثلاثون، المرحلة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط للراليات، يوم غدٍ الخميس وسط بوادر منافسة قوية رغم غياب القطري ناصر العطية متصدر ترتيب البطولة ووصيفه الإماراتي خالد القاسمي والسعودي يزيد الراجحي، وعدد من السائقين البارزين.
وسيكون اللبناني روجيه فغالي مرشحاً فوق العادة للظفر بلقبه الثاني عشر والحادي عشر توالياً، إلا أنه سيواجه مجموعة من السائقين الطامحين لاعتلاء المنصة التي احتكرها في السنوات العشر الأخيرة.
ويعد السباق اللبناني الوحيد بين راليات المنطقة الذي يقام على طرقات أسفلتية، وتبلغ مسافته الإجمالية 796.21 كيلومتراً، منها 245.66 كيلومتراً مراحل خاصة بالسرعة وعددها 13.
ويشارك في السباق 31 سائقاً يتقدمهم فغالي وشقيقه عبدو، إلى جانب القطريين عبد العزيز الكواري وعبد الله الكواري وخليفة صالح العطية والكويتي مشاري الظفيري، فضلا عن المتسابقتين الألمانية إديث ويت التي تحمل رخصة تسابق قطرية والقطرية ندى زيدان، ونخبة من أبرز السائقين اللبنانيين.
ويتصدر العطية حامل اللقب بطولة الشرق الأوسط برصيد 75 نقطة بعد فوزه في الجولات الثلاث الماضية في قطر والكويت والأردن، ويأتي خالد القاسمي في المركز الثاني برصيد 51 نقطة، ومواطنه عبد الله القاسمي ثالثاً برصيد 27 نقطة بالتساوي مع الراجحي.
ومن جهة أخرى أكد رئيس الوفد الكويتي المشارك في الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2014 الشيخ عذبي النايف الجابر الصباح هنا اليوم ان لبنان يمتلك كل المؤهلات والامكانات المطلوبة لتنظيم رالي الشرق الاوسط بالصورة التي ينشدها الجميع.
وقال الشيخ عذبي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أنه لمس جدية وحماسا منقطع النظير من قبل كل المنظمين واصرارا كبيرا على انجاح الرالي على كافة الصعد الفنية والادارية والتنظيمية.
وعلى صعيد المنافسات أشار إلى أنه اطمأن على التجهيزات النهائية لمتصدر البطولة في فئة السيارات غير المعدلة أو ما يسمى بالمجموعة (أن) المتسابق الكويتي مشاري الظفيري الذي أكمل استعداته الفنية والميكانيكية لخوض غمار المنافسات التي ستنطلق هنا مساء غد من خلال المرحلة الاستعراضية التي ستقام في منطقة (سوليدير) وسط العاصمة بيروت.
واعرب الشيخ عذبي الذي يشغل منصب رئيس لجنة الراليات في نادي باسل السالم الصباح لسباق السيارات والدراجات النارية عن ثقته بالمتسابق الظفيري وقدرته على مواصلة تصدر الفئة ‘واثبات ان تحقيقه للقب الموسم الماضي لم يأت وليد الصدفة أو الحظ’.
وأشاد الشيخ عذبي بحفاوة الاستقبال الذي حظي به الوفد الكويتي المشارك ‘الذي وان دل على شيء فإنما يدل على عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين في كل المجالات’.
واثنى على اعضاء السفارة الكويتية في بيروت ‘الذين لم يدخروا جهدا في سبيل توفير كل السبل التي يسرت مشاركتنا في البطولة’.
اترك تعليقاً